قال متحدث حكومي يوم الخميس ان الصين اغلقت أكثر من 60 الف موقع اباحي هذا العام واوقعت بنحو خمسة الاف مشتبه بهم في التورط بهذا الامر متعهدة بعدم تهاون الحكومة في حملتها ضد المواد التي تحض على الفحش.
وبدأت بكين حملة مصحوبة بضجة اعلامية ضد ما قال المسؤولون انه محتوى بذيء وفاسق استشرى في مواقع الانترنت والهواتف المحمولة بالبلاد مهددا الصحة النفسية للاطفال.
ويتهم منتقدون الحكومة الصينية بتعميق حملة القمع - التي انطلقت شهر ديسمبر كانون الاول الماضي - واحكام الرقابة بشكل عام ويقولون ان الحملة شملت الكثير من المواقع ذات المحتوى السياسي الحساس أو التي يعتمد محتواها على مشاركة المستخدمين.
ولكن وانغ تشين رئيس مكتب الاعلام بمجلس الدولة وهو المتحدث باسم الحكومة قال ان الحملة كانت فعالة.
وقال في مؤتمر صحفي "حملتنا نجحت بشكل كبير وهذا لم يتحقق بسهولة. جعلنا بيئة الانترنت أكثر نظافة من ذي قبل اذ كان هناك الكثير من المواد الاباحية متاحة.
"غيرنا هذا الوضع ولقى هذا استحسانا من شتى قطاعات المجتمع. ولكن حملتنا لم تنته بعد. ستكون هذه معركة طويلة."
السؤال الذي يطرح نفسه أليس بالأجدر بنا ان نكون السابقين لهذا
....................................................................
سفير أمريكا يعلن تطلعه للعمل مع المجتمع ويفتي بأن منظماتنا تسير وفق الشريعة!
الباحث في الفكر الإسلامي
عبدالرحمن أبو منصور
جرت العادة أن السفراء يتطلعون للعمل مع حكومات الدول المعنيين لديها لكن في إشارة إلى دخول وتغول السفارات في مجتمعنا بشكل سافر. وبعد أيام من مشاركة زوجته علنا في منتدى خديجة بغرفة جدة ودعوة القنصلية لنسائنا لحضور محاضرة لمسؤولة الحزب الديمقراطي الأمريكي فريال مصري لتثقيفهن.
كتب سفير أمريكا في الرياض جيمس بي سميث كتب مقالا يظهر إعجابه بمنظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية في بلادنا مؤكدا أن تلك المنظمات تعمل تحت هدي الشريعة!
كتب سفير أمريكا في الرياض جيمس بي سميث كتب مقالا يظهر إعجابه بمنظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية في بلادنا مؤكدا أن تلك المنظمات تعمل تحت هدي الشريعة!
وختم مقاله بتطلعه الى استمرار التعاون مع الأفراد والمؤسسات ومنظمات المجمتع المدني(الحياة).
مقال السفير الأمريكي
فكلا المجتمعين يدرك وجود كثير من الحاجات، يساعد المجتمع المدني والمنظمات الأخرى في التصدي لها. ويشمل ذلك المشكلات المتعلقة بالصحة، وقضايا حماية الطفل، ومسؤولية تثقيف وإعداد الجيل القادم للعمل، ولحياة ذات مغزى. فمنظمات مثل جمعية «النهضة الخيرية» للنساء تنظم مشاريع خدمة مجتمعية، كما تدير جمعية النهضة إحدى مراكز التدريب الرائدة لمساعدة النساء على بناء حياة أفضل لأنفسهن تحت هدي الشريعة.
«سند» للأطفال المصابين بالسرطان في الرياض، وجمعية «البر» في جدة، منظمات رائعة توفر خدمات صحية وتنظم الكثير من المشاريع الكبيرة للمحتاجين. وسرني أن أعلم بوجود مجموعة من الشباب في جدة تسمى مجموعة «مبادرة الشباب» تضم في عضويتها أكثر من 400 متطوع يعملون بجد كل يوم لتحسين حــــياة الآخـــرين في تلك المدينة الجميلة.
مثل تلك المنظمات تضاعف قدرة الحكومة في مساعدة شعبها، هذه المنظمات غير الحكومية وغير الربحية وقادتها تضرب مثلاً للمواطنين العاديين عن كيفية تقديم يد المساعدة في تحسين مجتمعهم الذي يعيشون فيه، ونشيد بشعب المملكة العربية السعودية في جهودها لمساعدة الآخرين.
وطوال تاريخ بلادي، قام الأميركيون «برد الجميل» لمجتمعهم من خلال العمل التطوعي أيضاً، منذ الطفولة وإلى الشيخوخة، يشارك الأميركيون في نشاطات تطوعية تساعد الآخرين ومن دون سؤال عن مقابل. نحن نتطوع، ونتبرع بأوقاتنا وطاقاتنا، ونقدم المال لمساعدة من هم أقل حظاً منا، ونعمل مع آلاف المنظمات في أرجاء الولايات المتحدة كافة، منظمات غرضها الوحيد خدمة الصالح العام للبشرية وللأرض، منظمات ترد الجميل لمجتمعها في كل يوم.
وقد قال الرئيس أوباما: «إن التاريخ يعلمنا أن التقدم الحقيقي- سواء كان اقتصادياً أو اجتماعياً أو سياسياً - لا يأتي من الأعلى إلى الأسفل بل نموذجياً يأتي من الأسفل إلى الأعلى، لأنه يأتي من الناس - من الناس العاديين - يأتي منك».
إن أفضل الأفكار والحلول تأتي من المواطنين العاديين الذين انخرطوا في خدمة مجتمعاتهم وبلدانهم. تحافظ منظمات المجتمع المدني، مستقلة عن الدولة، على تماسك مجتمعنا وتبرز أفضل ما في الناس.
وفي كلمات وزيرة الخارجية كلينتون، «لا يهم إذا ما كان الهدف هو سن قوانين أفضل، أو جرائم أقل، أو هواء نظيف، أو عدالة اجتماعية، أو حماية المستهلك، أو مشاريع أعمال وابتكار، فالمجتمعات تمضي قدماً عندما يتم تمكين المواطنين الذين يشكلون هذه الجماعات من تحويل مصالح مشتركة إلى أفعال مشتركة تخدم الصالح العام».
وبينما يودع الأميركيون العام الميلادي، يتأملون في الشهور الماضية ويستعدون لعام جديد. نفعل ذلك كأفراد يهتمون بشؤونهم الشخصية. وتفعل حكومتنا الأمر نفسه أيضاً، تنظر في تقدم ومساهمات المجتمع الأميركي ككل. وفــــي هذا التأمل، نشكر الله لكل ما لدينا، ونــــبحث عن طرق لرد الـــجميل للمجتمع.
وأشيد بعمل الأفراد والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني هنا في المملكة العربية السعودية، وأتطلع إلى استمرار التعاون السعودي الأميركي مع اقتراب العام الجديد.
وفي هذه الجهود، يحضرني كلمات الرئيس جون أف كينيدي وهو يحض شعبه على العمل الطوعي: «لا تسألوا عما يستطيع بلدكم أن يقدمه لكم، اسألوا عما يمكنك أن تقدمه لبلدك».
* سفير الولايات المتحدة لدى المملكة العربية السعودية.
على رغم كل الاختلافات في تاريخ المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، فإنني معجب دائماً بوجود أوجه تشابه بين شعبينا. فالمجتمعان يشتركان في التزامهما بالعمل الخيري، مساعدة الآخرين وتشجيع القادرين على تقديم يد العون. وكم يسعدني أن أقرأ يومياً عن أشخاص سعوديين ومؤسسات ومنظمات مجتمع مدني سعودية، بتشجيع من قيادة خـــــادم الحــــرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عــــبدالعزيز، يــــساهمون في تحسين وضع مجــــتمعهم من دون السؤال عن مقابل.
مقال السفير الأمريكي
المجتمع السعودي... و«ردّ الجميل»
الخميس, 30 ديسيمبر 2010
فكلا المجتمعين يدرك وجود كثير من الحاجات، يساعد المجتمع المدني والمنظمات الأخرى في التصدي لها. ويشمل ذلك المشكلات المتعلقة بالصحة، وقضايا حماية الطفل، ومسؤولية تثقيف وإعداد الجيل القادم للعمل، ولحياة ذات مغزى. فمنظمات مثل جمعية «النهضة الخيرية» للنساء تنظم مشاريع خدمة مجتمعية، كما تدير جمعية النهضة إحدى مراكز التدريب الرائدة لمساعدة النساء على بناء حياة أفضل لأنفسهن تحت هدي الشريعة.
«سند» للأطفال المصابين بالسرطان في الرياض، وجمعية «البر» في جدة، منظمات رائعة توفر خدمات صحية وتنظم الكثير من المشاريع الكبيرة للمحتاجين. وسرني أن أعلم بوجود مجموعة من الشباب في جدة تسمى مجموعة «مبادرة الشباب» تضم في عضويتها أكثر من 400 متطوع يعملون بجد كل يوم لتحسين حــــياة الآخـــرين في تلك المدينة الجميلة.
مثل تلك المنظمات تضاعف قدرة الحكومة في مساعدة شعبها، هذه المنظمات غير الحكومية وغير الربحية وقادتها تضرب مثلاً للمواطنين العاديين عن كيفية تقديم يد المساعدة في تحسين مجتمعهم الذي يعيشون فيه، ونشيد بشعب المملكة العربية السعودية في جهودها لمساعدة الآخرين.
وطوال تاريخ بلادي، قام الأميركيون «برد الجميل» لمجتمعهم من خلال العمل التطوعي أيضاً، منذ الطفولة وإلى الشيخوخة، يشارك الأميركيون في نشاطات تطوعية تساعد الآخرين ومن دون سؤال عن مقابل. نحن نتطوع، ونتبرع بأوقاتنا وطاقاتنا، ونقدم المال لمساعدة من هم أقل حظاً منا، ونعمل مع آلاف المنظمات في أرجاء الولايات المتحدة كافة، منظمات غرضها الوحيد خدمة الصالح العام للبشرية وللأرض، منظمات ترد الجميل لمجتمعها في كل يوم.
وقد قال الرئيس أوباما: «إن التاريخ يعلمنا أن التقدم الحقيقي- سواء كان اقتصادياً أو اجتماعياً أو سياسياً - لا يأتي من الأعلى إلى الأسفل بل نموذجياً يأتي من الأسفل إلى الأعلى، لأنه يأتي من الناس - من الناس العاديين - يأتي منك».
إن أفضل الأفكار والحلول تأتي من المواطنين العاديين الذين انخرطوا في خدمة مجتمعاتهم وبلدانهم. تحافظ منظمات المجتمع المدني، مستقلة عن الدولة، على تماسك مجتمعنا وتبرز أفضل ما في الناس.
وفي كلمات وزيرة الخارجية كلينتون، «لا يهم إذا ما كان الهدف هو سن قوانين أفضل، أو جرائم أقل، أو هواء نظيف، أو عدالة اجتماعية، أو حماية المستهلك، أو مشاريع أعمال وابتكار، فالمجتمعات تمضي قدماً عندما يتم تمكين المواطنين الذين يشكلون هذه الجماعات من تحويل مصالح مشتركة إلى أفعال مشتركة تخدم الصالح العام».
وبينما يودع الأميركيون العام الميلادي، يتأملون في الشهور الماضية ويستعدون لعام جديد. نفعل ذلك كأفراد يهتمون بشؤونهم الشخصية. وتفعل حكومتنا الأمر نفسه أيضاً، تنظر في تقدم ومساهمات المجتمع الأميركي ككل. وفــــي هذا التأمل، نشكر الله لكل ما لدينا، ونــــبحث عن طرق لرد الـــجميل للمجتمع.
وأشيد بعمل الأفراد والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني هنا في المملكة العربية السعودية، وأتطلع إلى استمرار التعاون السعودي الأميركي مع اقتراب العام الجديد.
وفي هذه الجهود، يحضرني كلمات الرئيس جون أف كينيدي وهو يحض شعبه على العمل الطوعي: «لا تسألوا عما يستطيع بلدكم أن يقدمه لكم، اسألوا عما يمكنك أن تقدمه لبلدك».
* سفير الولايات المتحدة لدى المملكة العربية السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق