أصدرت مؤسسة المرأة الجديدة بيانا، أمس، حول الفتوى التي أصدرتها اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية بتحريم عمل المرأة " كاشيرة "، وعبّرت المؤسسة عن انزعاجها الشديد من الفتوى.
وأشارت المؤسسة إلى أن تلك الفتاوى تأتى في الوقت الذي أصبح عمل المرأة ضرورة اقتصادية، وأن هناك حاجة للدفاع عن حقوق النساء في عمل لائق، ووفقا لمعايير عادلة، ووصفت الفتوى بأنها: " ترجع بالمجتمع إلى الوراء، و تخدم أصحاب الدعاوي التي تنادي بعودة المرأة للمنزل ".
وأكدت المؤسسة تضامنها مع الناشطات السعوديات اللائي أعربن عن رفضهن لهذه الفتوى، ودعت إلى ضرورة أن يكون اتخاذ خطوات عملية على مستوى المنظمات النسائية في المجتمعات العربية والإسلامية، بالإضافة إلى كل القوى الديمقراطية للتصدي لهذه الفتاوى .
وهذا نص الفتوى السعودية، أنه “لا يجوز للمرأة أن تعمل في مكان فيه اختلاط بالرجال، والواجب البعد عن مجامع الرجال والبحث عن عمل مباح لا يعرضها للفتنة أو للافتتان بها”، وجاءت الفتوى بعد 4 أشهر من سماح وزارة العمل السعودية لمحلات تجارية في مدينة جدة بتوظيف النساء على الصناديق، بهدف توفير المزيد من فرص العمل للنساء في المملكة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق