البريد الإسلامي

الخميس، 30 ديسمبر 2010

تعيين تغريبي مديرا للتعليم بالمنطقة الشرقية+النكبة النسائية! للجهني




في خطوات الجديدة للتعليم في المملكة ، وبعد الدمج بين تعليم البنين والبنات ، حيث كان مدير تعليم البنين د.عبدالرحمن المديرس ، ومدير تعليم البنات د.سمير العمران .
وتعد هذه الخطوة من الخطوات الخطيرة على المستوى العام ، بحيث تبدأ خطوة .. خطوة .. !
وليس ذلك لذات الدمج فحسب ، بل النوعية المختارة لقيادة زمام الأمور ،
وبخاصة في الأماكن الحساسة كتعليم البنات .. وممن عرفوا بالانفتاح وللأسف الشديد
،
ومن هذه النماذج : مدير التعليم في المنطقة الشرقية د. عيسى بن حسن الأنصاري ..
· الاسم : عيسى بن حسن الأنصاري العمر : 45

- المؤهل العلمي : دكتوراه – جامعة سعود
- التخصص : التربية – لغة إنجليزية -
الدرجة العلمية : أستاذ مشارك -
المناصب التي شغلها :
عميداً للكلية التقنية بالدمام
رئيس مجلس التعليم الفني بالدمام
أمين لجنة عمداء الكليات التقنية بدول الخليج العربية
المشرف العام على برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب
عضو في مجلس إدارة الإتحاد السعودي للرياضة الجامعية
مدير جامعة الأمير محمد بن فهد الأهلية
كاتب في جريدة اليوم من عام 2002م
مستشار خاص لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد – أمير الشرقية –

* من أبرز ما اشتهر به : استضافته لإقامة مباراة بين طالبات جامعة الأمير محمد بن فهد وطالبات كلية اليمامة مع طاقم تحكيم أجنبي !
وهي ثاني أكبر مباراة أقيمت في الجامعة ، وكان في يوم الأربعاء 22 / 1 / 2008 م ،
والذي لاقى بعدها أزمة كبيرة وعتاب من كثير من أعيان المجتمع والمشايخ والعامة في المجتمع ،
والذي صدر إليه توبيخ من أمير المنطقة الشرقية محمد بن فهد .


....................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
النكبة النسائية
لا يخفى على مَن له إلمام ولو بشئ يسير من تاريخ النظم السياسية في القرن الماضي أن النظام الاشتراكي النازي في ألمانيا , وكذلك النظام الاشتراكي الفاشستي في إيطاليا , كانا من أعتى النظم الديكتاتورية الاستبدادية في العالم , ويكفي أن رأس النظام الأول الطاغية ( هتلر ) ورأس النظام الثاني أخوه ( موسوليني ) ويكفي ذكر هذين الاسمين في إثارة كل معاني البطش والعنف والاستبداد والدموية التي قلَّ نظيرها في البشر .
هذه هي الصورة القاتمة لهذه النظم الشمولية الدموية , لكن ثَمَّةَ نقطة ًبيضاءَ تلوح في صفحات هذه النظم قد لا يعرفها الكثيرون , وهذه النقطة البيضاء ليس لها وجود اليوم في العالم الغربي – فيما أعلم – بل ربما لا تراها أيضاً حتى في بعض الدول الإسلامية - مع الأسف - .
وقد أشار إلي هذه النكتة البيضاء الأستاذ المؤرخ / محمد عبدالله عنان أثناء حديثه عن حركة النازيين في ألمانيا فقال :
وقد بذلت الحكومة الوطنية الاشتراكية ( النازية ) جهودا لا بأس بها لمكافحة العَطَلَة ( البطالة ) وإنعاش الزراعة والتجارة , وحذت حذو الفاشستية ( في إيطاليا ) في العناية بأخلاق النشء ومطاردة ألوان الفساد الاجتماعي الجنسي , وتعزير الميول الرياضية والأخلاق المحافظة , وفي الحد من حرية المرأة وتدخلها في الشئون العامة , وتوجيهها إلى المنزل والأسرة , وتلك من عناصر قوتها وتقدمها . اهـ ( مجلة الرسالة 2/91 )

ودونك أيها القارئ بعض الأوامر والتعليمات التي أصدرها الزعيم موسوليني - في هذا الصدد - فيما يجب على من يرتاد الشواطئ الإيطالية أن يحترمها ويسير بموجبها :
1-يحرم على النساء أن يغتسلن في البحر في نفس المكان الذي يغتسل فيه الرجال .
2-يحرم على كل من يغتسل في البحر ، رجلاً كان أو امرأة أن يرتدي ثوبًا يترك جسمه عاريًا أكثر مما يجب ، فلباس الحمام ينبغي أن يغطي الجسم كله ما عدا اليدين والقدمين .
3- يحرم على من يغتسل في البحر ، رجلاً كان أو امرأة ، أن يضع عليه لباسًا لاصقًا بالجسم .
4- يستولي البوليس على كل لباس لا يكون جامعًا لهذه الشروط ويساق صاحبه إلى نقطة البوليس لكتابة محضر مخالفة .
5- يحرم قطعيًّا على كل من يغتسل في البحر أن يرقص وهو بلباس الحمام .

نقل هذه التعليمات الموسولينية الشيخُ محمد رشيد رضا في مجلة المنار (29/779 ) وكتب التعليق التالي :
من العجيب أن تنشر جرائدنا العربية في مصر وغيرها مثل هذه الأخبار الحسنة عن أعظم رجال أوربة ، ثم ترى أكثرها تدعو إلى إطلاق العنان للنساء في الخلاعة والتهتك ، وتسمي هذا - وما هو شر منه - النهضة النسائية ، وتثني على الحكومة التركية الجديدة في إباحتها الكفر والإلحاد والسكر والزنا والقمار وتسميه إصلاحًا وتجديدًا ، وما هو بجديد ، بل هو الذي أهلك الشعوب القديمة كلها . اهـ

قلت : وهذه النكبة النسائية التي يسمونها نهضة (!) , هي التي تُحاك خيوطها اليوم للنساء في بلاد الحرمين الشريفين , على أيدي رجال ونساء من أبناء وبنات هذا البلد الذي شرَّفه الله بأقدس بقعة على وجه الأرض، يريدون تدنيسها بالفساد الخُلُقي والاجتماعي , والله من ورائهم محيط .

كتبه/ عبدالحميد بن خليوي الجهني

الخميس 24 المحرم 1432هـ
ينبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق