الاثنين، 22 نوفمبر 2010

ماذا يقدس العلمانيين؟؟؟

ماذا يقدس العلمانيون؟؟
مفهوم الإله في الدين العلماني:
لا يعرف إله معين في الدين العلماني بل كل شخص علماني يمثل بحد ذاته إله فكري أو تابع لأحد الآلهة الفكرية الأخرى سواءً كانت غربية – وهو الغالب – أو محلي – وهو الأقل –
ويشبه العبد العلماني الشامان الذي هو مصدر المعرفة الوحيدة ويمتلك وحده سر الوجود والحياة والنور والظلمة ويشبه العبد العلماني الشامان الذي هو مصدر المعرفة الوحيدة ويمتلك وحده سر الوجود والحياة والنور والظلمة
وأن ذاته الفكرية تغوص في الماضي كما تغوص في المستقبل وأن الحقيقة الكاملة تتمثل

النصوص المقدسة في الدين العلماني: النصوص المقدسة في الدين العلماني :
بما أن الإله العلماني هو إله فكري متفرد لذلك فإن ما يصدر عن هذا الإله هو نص مقدس بما أن الإله العلماني هو إله فكري متفرد لذلك فإن ما يصدر عن هذا الإله هو نص مقدس
لذلك فالنص المقدس في الدين العلماني متعدد تعدد الآلهة وقابل للتطور والتغيير والحذف والإضافة لذلك فالنص المقدس في الدين العلماني متعدد تعدد الآلهة وقابل للتطور والتغيير والحذف والإضافة
تبدل مزاج الآلهة وتطورها من مرحلة إلى أخرى ..... 
 
أركان الدين العلماني:
يقوم الدين العلماني على عدة أركان مشتركة أهمها: يقوم الدين العلماني على عدة أركان مشتركة أهمها :
1ـ شخصانية الفكر والعقل: فكل عقل وفكر علماني هو الحقيقة المتفردة ،والحياة والكون وسرهما ينبع من هذا العقل الشخصاني الذي يرسم لذاته معالم وجده وعدمه وهو محور الكون وحوله تتمحور جميع الأفكار والتصورات والحقائق.
2- أنسنة الآلهة والنصوص المقدسة الأخرى: كل ما يصدر عن غير الإله العلماني هو إنساني سواءً تسمى تحت مسميات الأديان السماوية أو غيرها [فالله إنسان والقرآن إنتاج إنساني] وكل ما هو مطروح في الساحة الفكرية والدينية هو إنتاج إنساني لا يستحق التعب ويمتاز بالعبثية الإنسانية ويبقى الإله العلماني هو "المطلق" الوحيد في الكون.
3- تقويض المقدس: لا توجد مقدسات ولا حرمات خارج الدين العلماني فكل شيء قابل للتقويض والدمار والنهاية، وكل شيء يعتبر واقع إنساني ينتهي بنهاية الإنسان نفسه.
4- الإغراب والتغريب: ليكون الإله العلماني موجوداً يجب أن يكون غريباً لم يسبق أن عُرف من قبل إلا من خلال ما يبثه العقل الشخصاني من تصورات حول هذا الإله، لذلك نجد أصحاب الديانات العلمانية يتبارون في إظهار آلهتهم الجديدة بمظاهر غير مألوفة يتجاوزون من خلاله كل الخطوط الحمراء والسوداء والبيضاء......... 4
 لكي يكون إلههم هو المنتصر والمعروف في النهاية ، وعلى الأغلب يستعير العرب آلهتهم من آلهة الغربيين بعد أن يبولوا عليها. لكي يكون إلههم هو المنتصر والمعروف في النهاية ، وعلى الأغلب يستعير العرب آلهتهم من آلهة الغربيين بعد أن يبولوا عليها.
5- تمجيد الآلهة العلمانية وتقديسها: مع أن الديانات العلمانية تقوض كل ما هو مقدس بنظرها إلا أنها تقع في نفس ما تنتقده ، فهي تقدس آلهتها وتمجدها وتسمو بها فوق كل الآلهة وتدافع عنها وترمى أعدائها بالتخلف والرجعية والأصولية ....  فلا إله عنده إلا إلههم الفكري الخاص. فلا إله عنده إلا إلههم الفكري الخاص.

6-العلمانيون "شعب إلههم المختار": لا أحد يمثل الحقيقة المطلقة إلا الإله العلماني ولا يعطي تلك الحقيقة إلا لشعبه المختار الذي قد لا يتجاوز الفرد الواحد أو عدة أفراد ، فهم ورثة الحقيقة من هذا الإله الحقيقي وكل ما عداهم من البشر فهم غوغاء يتخبطون بين الأفكار والآلهة ....لم يمتن عليهم ذلك الإله العلماني بالحقيقة ، فهم يمثلون العبثية الإلهية البشرية.

طقوس الدين العلماني:
لا يوجد في الدين العلماني طقوس دينية تقليدية معروفة كما في بقية الأديان كالصلاة والصيام... لا يوجد في الدين العلماني طقوس دينية تقليدية معروفة كما في بقية الأديان كالصلاة والصيام... بل طقوسه فكرية بحتة تتجلى من خلال ما يبثه من أفكار وتصورات ، فعند مطالعة أي نص علماني نجد أن ذلك العبد العلماني يمارس طقوساً خاصة ومن أهمها: بل طقوسه فكرية بحتة تتجلى من خلال ما يبثه من أفكار وتصورات ، فعند مطالعة أي نص علماني نجد أن ذلك العبد العلماني يمارس طقوسا خاصة ومن أهمها :
1- التأكيد على الأنسنة الفكرية.
2- الاستهزاء بالمقدسات عامة. .
3- رفض الآخر ووصفه بالضلال الفكري والكفر العلماني. 
4- التقية الفكرية والدينية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق