قال بأنه لايعرفهما ولايقرأ لهما
أسامة عطايا يكشف للوئام حقيقة « التسجيل » الذي يصف «الأحمدين» بالحزبية
جدة – الوئام – فيصل الأحمد :
أسامه عطايا أحد كتاب الانترنت المشهورين وداعية إسلامي معروف واجه العديد من الحملات على شبكة الانترنت بلغت تجريده من اسمه ونسبه وهويته ، وتعرض للمحاكمة على خلفية رأيه حول ظهور أحد الدعاة في قناة الجزيرة بكلام خطير كما يقول .
في الفترة الأخيرة عاد اسم أسامه عطايا بعد غياب؛ للواجهة من جديد بعد أن تسرب تسجيل صوتي للانترنت منسوب إليه يصف فيه عطايا الشيخين : يوسف الأحمد وعبدالمحسن الأحمد بالحزبيين وهو ما جعله عرضة لانتقادات لاذعة من قبل جمهور الشيخين والموالين لهم .
تناقلت المجموعات البريدية عبارات النقد والتعريض بشخصية عطايا على خلفية التسجيل بين مكذب ومصدق بنسبة التسجيل ، فاتصلت به الوئام لسؤاله عن صحة التسجيل المنسوب إليه فقال « نعم ، ولكن أنا لا أعرف هذا الشخصين – يوسف وعبدالمحسن الأحمد – وإنما سألني أحد الأخوة الليبيين عن رأيي في شيخ يصف الليبيين بـ الجامية فأجبته بأن هذا الشخص خالف السنة وهو شخص حزبي ” .
ويضيف عطايا ” أنا لا أعرف يوسف أو عبدالمحسن ولم اقرأ لهما شيئاً ولم استمع لهما إطلاقاً , ولكن من يقول هذا الكلام فهو يتحدث بكلام خطير , أن السلفيين هم جامية فهذا تجاوز خطير . والأخوة الليبيين عرف عنهم تمسكهم بالدين » .
ويأتي هذا الحديث بعد المحاكمة التي تعرض لها الداعية أسامة عطايا على خلفية قضية تقدم بها الشيخ سليمان الدويش وهي الحادثة التي يلخصها عطايا بقوله « نعم أنا وصلتني معلومات ناقصة , وأثناء ظهور الدويش على قناة الجزيرة تكلم بكلام خطير , ووصف الإرهابيين بالأخوة .. ونقد المحاكمات الداخلية , وقال أن الخارج مولود والداخل مفقود .. ودار بيننا نقاش حول كلامه المخالف , حذرت من قناة الجزيرة ومحاولتها الاصطياد في الماء العكر » .
ويختم الكاتب الانترنتي والداعية الذي يلقب نفسه بأبي عمر العتيبي حديثه للوئام بالتحذير من أهل الأفكار الضآلة وأن يقتدوا بمفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وعلماءها الأجلاء من أمثال الشيخ صالح الفوزان والشيخ ربيع مدخلي … ” .
ويشدد على ضرورة الابتعاد عن المحرضين على التشديد والذين يلبسون ثياب الدين .
وتسجل مقالات منشورة في الانترنت موقفاً عدائياً لعطايا تجاوز إلى وصفه بالمبتدع والتشكيك بعقيدته ومما يلفت النظر اقتران هذه المقالات بأسماء أصحابها وبعضهم أسماء معروفة في الساحة الدعوية ، مما يوحي بأن الأمر يحمل أسراراً لم تظهر بعد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق