بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وعليه نتوكل وعلى نبيه نصلي
أي إخواني : إن تمرير مشاريع الغرب باسم الغرب أمر لا يستغرب , لكن ما يقض المضجع ويفض المدمع أن يخادع الناس بتمرير الشبهات
باسم مركز يحمل اسم زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد رضي الله عنها !
هذه رسالة اعتذار إلى مقام أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها
بقلم محب النبي ووآله وصحبه الفقير ابن الفقير
بلال بن إبراهيم الفارس
أمَّاهُ عذراً أنتِ سيدةُ الهدى ............... أماهُ عذراً قد رفضنا المنتدى
سمَّوهُ زوراً باسمِ خيرِ خديجةٍ ................ياليتَهم لبِسوا ثيابَ الإِقتدا
اسمٌ بهيجٌ ثم فعلٌ سامجٌ ................... خبرٌ يخالف في الصنيعِ المبتدا
أو باسمِها تعصون أمر خليلها ................. صلَّى عليه الله ما نجم بدا
أو باسمِها تتجاوزن سفــافةً ................ وتُخَطِّئون أولي الديانة والهدى
أهو الضِّرارُ يعود بعد سُباتِهِ ................... أين الوصيةُ : لا تقوموا أبدا !
أوَ يُنشِدُ الغربُ البئيسُ قصيدةً ..................... فيعودُ باسم خديجةٍ رَجْعُ الصَّدى
جلَّتْ خديجةُ عن مطالبِ جَمْعِكمْ ..................... وعلَتْ سماءً فوق هَمْهَمةِ الرَّدى
عزَّتْ خديجةُ عن دنُوِّ مرامِكمْ ..........................نفسي ومالي للمُطَهَّرةِ الفِدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق