http://al-madina.com/node/276754
تنظيم الإفتاء بين التطبيق والتجاوز..!
ومن هذه التنظيمات التي صدرت مُؤخَّرًا: القرار الملكي الذي صدر بشأن تنظيم الفتوى، وكان المقصد التي نصّ عليه البيان هو: تنظيم الإفتاء وحصره -في المسائل العامة- في أهلهِ المؤهلين له، حتى يسلم البلاد والعباد، بل ويسلم شرع الله من المتطفّلين المتعالمين، وتقل دائرة الخلاف والتناقض إلى أكبر قدرٍ ممكن!
وما إن بدأ القرار يسري في الناس وهم به مستبشرون، ولثماره متشوّقون؛ حتى أحسّ الناسُ بقدرٍ طيّبٍ من الراحة والهدوء، وخفّ بصورة ملحوظة ذلك الكم الهائل -الذي عشناه قبل القرار بأشهر- من الفتاوى، والآراء الغريبة، أو المتناقضة، أو الشاذة! ولكن: وما إن بدأ الناسُ يحسون بهذا حتى شهدنا في الأيام الأخيرة نوعًا من التجاوز والشغب على هذا التنظيم، ومن مظاهره: ما قرأناه وتابعناه من نقدٍ واستنكارٍ، بل وتسفيهٍ أحيانًا لفتاوى تصدر من الجهةِ المخولةِ من ولي الأمر بهذا الشأن الرفيع (الإفتاء)، والتي أكد القرار الأخير على أحقيتها، بل واستقلالها بهذا الأمر (في المسائل العامة)، ومع أن الإعلام كان معنيًّا ومطالبًا بالانسجام والتقيّد مع مضمون القرار وذلك التنظيم؛ إلاّ أن الذي حدث بخلاف ذلك من هذه الناحية!
والعجيب الغريب: أن الطرح الإعلامي يُثرِّب وينتقد مَن يفتي في المسائل العامة من الشباب، أو مَن ليس من الجهة المعنية (هيئة كبار العلماء)، ويُطالب أحيانًا بالعقوبة أو حتى الحجر! فإذا ما جاءت الفتوى من مصدرها الطبيعي والرسمي تُجابه هي، بل وحتى أهلها بالهجوم والتثريب! وكأن أهواء الناس، أو رغباتهم صارت هي المعيار لأمرين هما: التقيّد بالنظام من عدمه، وثانيهما: صحة الفتوى من عدمه!!
ومن مظاهر مخالفة هذا التنظيم: ما خرجت به بعض الصحف في الأيام القلائل الأخيرة؛ من تصريحات بل فتاوى (وفي مسائل عامة) من قِبل مَنْ ليسوا مخوّلين بالتحدث في هذه المسائل العامة!
أتمنى بل أرجو أن نكون على قدر المسؤولية، وأن نُساهم جميعًا في احترام النظام، وإن خالف الهوى..!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
http://al-madina.com/node/276752
اللحيدان يحذِّر من الإصغاء إلى مروجي الباطل ودعاة الإلحاد وتغريب الأمة
تنظيم الإفتاء بين التطبيق والتجاوز..!
د. فهد بن سعد الجهني
من واجبات وصلاحيات ولي الأمر أن يُصدر من التشريعات والأنظمة ما من شأنه أن يُحقِّقَ للناس أكبر قدرٍ من المصالح، ويدفع عنهم أكبر قدرٍ من الشرور والمفاسد، وهذه الأنظمة والقوانين ما صدرت إلاّ ليُعمل بها على الوجه الذي يُحقق المقصد من تشريعها، وإلزام الناس بها.
ومن هذه التنظيمات التي صدرت مُؤخَّرًا: القرار الملكي الذي صدر بشأن تنظيم الفتوى، وكان المقصد التي نصّ عليه البيان هو: تنظيم الإفتاء وحصره -في المسائل العامة- في أهلهِ المؤهلين له، حتى يسلم البلاد والعباد، بل ويسلم شرع الله من المتطفّلين المتعالمين، وتقل دائرة الخلاف والتناقض إلى أكبر قدرٍ ممكن!
وما إن بدأ القرار يسري في الناس وهم به مستبشرون، ولثماره متشوّقون؛ حتى أحسّ الناسُ بقدرٍ طيّبٍ من الراحة والهدوء، وخفّ بصورة ملحوظة ذلك الكم الهائل -الذي عشناه قبل القرار بأشهر- من الفتاوى، والآراء الغريبة، أو المتناقضة، أو الشاذة! ولكن: وما إن بدأ الناسُ يحسون بهذا حتى شهدنا في الأيام الأخيرة نوعًا من التجاوز والشغب على هذا التنظيم، ومن مظاهره: ما قرأناه وتابعناه من نقدٍ واستنكارٍ، بل وتسفيهٍ أحيانًا لفتاوى تصدر من الجهةِ المخولةِ من ولي الأمر بهذا الشأن الرفيع (الإفتاء)، والتي أكد القرار الأخير على أحقيتها، بل واستقلالها بهذا الأمر (في المسائل العامة)، ومع أن الإعلام كان معنيًّا ومطالبًا بالانسجام والتقيّد مع مضمون القرار وذلك التنظيم؛ إلاّ أن الذي حدث بخلاف ذلك من هذه الناحية!
والعجيب الغريب: أن الطرح الإعلامي يُثرِّب وينتقد مَن يفتي في المسائل العامة من الشباب، أو مَن ليس من الجهة المعنية (هيئة كبار العلماء)، ويُطالب أحيانًا بالعقوبة أو حتى الحجر! فإذا ما جاءت الفتوى من مصدرها الطبيعي والرسمي تُجابه هي، بل وحتى أهلها بالهجوم والتثريب! وكأن أهواء الناس، أو رغباتهم صارت هي المعيار لأمرين هما: التقيّد بالنظام من عدمه، وثانيهما: صحة الفتوى من عدمه!!
ومن مظاهر مخالفة هذا التنظيم: ما خرجت به بعض الصحف في الأيام القلائل الأخيرة؛ من تصريحات بل فتاوى (وفي مسائل عامة) من قِبل مَنْ ليسوا مخوّلين بالتحدث في هذه المسائل العامة!
أتمنى بل أرجو أن نكون على قدر المسؤولية، وأن نُساهم جميعًا في احترام النظام، وإن خالف الهوى..!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
http://al-madina.com/node/276752
اللحيدان يحذِّر من الإصغاء إلى مروجي الباطل ودعاة الإلحاد وتغريب الأمة
حذّر الشيخ صالح بن محمد اللحيدان عضو هيئة كبار العلماء من الإصغاء إلى مروجي الباطل ودعاة الإلحاد أو تغريب الأمة، موضحاً أن ذلك يفضي إلى طمس معالم الهدى، وإغراء الشباب بالانقياد إلى دعاة فساد العقائد والأخلاق وتدمير رابط المجتمع واجتثاث شجرة الإيمان من القلوب.
وشدد على أن تأمين الأمة على أفكار بنيها وبناتها أمر واجب، ذلك أن الأمة بناشئتها إن حييت أفكارها وحقق لها أمن فكري وتحققت حراسته سارت آمنة بإذن الله.
وقال إن الأمن مطلب عال غالي الثمن عظيم الأثر، ولا يتحقق للأمة أمن على نفوسها ودينها وأعراضها وأموالها إلا بأمن فكري وهو الإيمان بالله الذي ثمراته مخافة الله بأداء الواجبات واجتناب المحرمات من الأعمال والأقوال ولا يتم ذلك إلا بالتقيد بأوامر الله وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم عملاً واعتقاداً، وذلك يوجب على المرء عرض أفكاره على مرآة الدين فما كان يظهر بصورة لا تتقيد بالحلال ولا ترعوي عن الحرام وجب إصلاحه وإن ظهر برونق خادع ومنظر جذاب؛ لأن عواقب تزيين الباطل نكسات خطيرة فكم زين الشيطان وأعوانه للناس مداخل مظلمة ومخارج مفضية إلى متاهات ومهالك وحوادث الزمان وضحايا الأفكار الطائشة والإصغاء إلى مروجي الباطل ودعاة الإلحاد أو تغريب الأمة يفضي إلى طمس معالم الهدى، وإغراء الشباب بالانقياد إلى دعاة فساد العقائد والأخلاق وتدمير رابط المجتمع واجتثاث شجرة الإيمان من القلوب.
وبين في كلمته بمناسبة انعقاد الإجتماع الخامس لمديري عموم فروع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحت عنوان (تعزيز الأمن الفكري المنطلقات والوسائل)، أنه متى كانت دعايات التجمعات المعاصرة منتجة روحاً إيمانية وصلاحا اعتقاديا وأخلاقيا، وإن التجارب وزراعة الأفكار وتفخيم الآمال الطائشة قد جرت على بلدان انخدعت بها من أنواع الفساد والفوضى والخلاف القاتل ما لا يخفى.
وأضاف: «أن اجتلاب أخلاق غريبة على الناس تجرهم إلى متاهات قد لا يجدون منها مخرجا والواقع في بلدان مجاورة شاهد بذلك»، مشدداً على أن تأمين الأمة على أفكار بنيها وبناتها أمر واجب والأمة بناشئتها إن حييت أفكارها وحقق لها أمن فكري وتحققت حراسته سارت آمنة بإذن الله.
وأوضح إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يستدعي إيلاء الأمن الفكري عناية تامة والاهتمام بالمحافظة على أداء الواجبات الشرعية وصيانة أخلاق الأمة التي أساسها القرآن والسنة والحرص على ما ينمي في المجتمع تعظيم الدين والتخلق بالأخلاق الشريفة اتباعا لمن كان خلقه القرآن المبلغ عن الله رسالته، والأخذ بكبت الأصوات الفاسدة المفسدة ومنع الأقلام التي تنفث ما ينفر أو يزهد بالواجبات الشرعية أو تجرؤ على تعدي حدود الشرع في الأخلاق.
وشدد على أن تأمين الأمة على أفكار بنيها وبناتها أمر واجب، ذلك أن الأمة بناشئتها إن حييت أفكارها وحقق لها أمن فكري وتحققت حراسته سارت آمنة بإذن الله.
وقال إن الأمن مطلب عال غالي الثمن عظيم الأثر، ولا يتحقق للأمة أمن على نفوسها ودينها وأعراضها وأموالها إلا بأمن فكري وهو الإيمان بالله الذي ثمراته مخافة الله بأداء الواجبات واجتناب المحرمات من الأعمال والأقوال ولا يتم ذلك إلا بالتقيد بأوامر الله وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم عملاً واعتقاداً، وذلك يوجب على المرء عرض أفكاره على مرآة الدين فما كان يظهر بصورة لا تتقيد بالحلال ولا ترعوي عن الحرام وجب إصلاحه وإن ظهر برونق خادع ومنظر جذاب؛ لأن عواقب تزيين الباطل نكسات خطيرة فكم زين الشيطان وأعوانه للناس مداخل مظلمة ومخارج مفضية إلى متاهات ومهالك وحوادث الزمان وضحايا الأفكار الطائشة والإصغاء إلى مروجي الباطل ودعاة الإلحاد أو تغريب الأمة يفضي إلى طمس معالم الهدى، وإغراء الشباب بالانقياد إلى دعاة فساد العقائد والأخلاق وتدمير رابط المجتمع واجتثاث شجرة الإيمان من القلوب.
وبين في كلمته بمناسبة انعقاد الإجتماع الخامس لمديري عموم فروع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحت عنوان (تعزيز الأمن الفكري المنطلقات والوسائل)، أنه متى كانت دعايات التجمعات المعاصرة منتجة روحاً إيمانية وصلاحا اعتقاديا وأخلاقيا، وإن التجارب وزراعة الأفكار وتفخيم الآمال الطائشة قد جرت على بلدان انخدعت بها من أنواع الفساد والفوضى والخلاف القاتل ما لا يخفى.
وأضاف: «أن اجتلاب أخلاق غريبة على الناس تجرهم إلى متاهات قد لا يجدون منها مخرجا والواقع في بلدان مجاورة شاهد بذلك»، مشدداً على أن تأمين الأمة على أفكار بنيها وبناتها أمر واجب والأمة بناشئتها إن حييت أفكارها وحقق لها أمن فكري وتحققت حراسته سارت آمنة بإذن الله.
وأوضح إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يستدعي إيلاء الأمن الفكري عناية تامة والاهتمام بالمحافظة على أداء الواجبات الشرعية وصيانة أخلاق الأمة التي أساسها القرآن والسنة والحرص على ما ينمي في المجتمع تعظيم الدين والتخلق بالأخلاق الشريفة اتباعا لمن كان خلقه القرآن المبلغ عن الله رسالته، والأخذ بكبت الأصوات الفاسدة المفسدة ومنع الأقلام التي تنفث ما ينفر أو يزهد بالواجبات الشرعية أو تجرؤ على تعدي حدود الشرع في الأخلاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق