الخبر الأول
http://taseel.com/display/pub/default.aspx?id=806&ct=24&ax=5
....................................
http://taseel.com/display/pub/default.aspx?id=806&ct=24&ax=5
....................................
بسم الله الرحمن الرحيم
(( العلماء الثلاثة يحرمون عيد الميلاد ))
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً أما بعد:
فقد قرأت لقاء صحفياذكر فيه ما يفيد جواز عيد الميلاد,وهذاالكلام مجانب للصواب.
فمن أجاز عيد الميلاد فلماذا لا يجيز الاحتفال بسقوط الدول الكبرى الكافرة كفارس والروم وغيرها من الدول إلى هذا الزمان...
ولماذا لا يجيز الاحتفال باليوم الذي نهضت فيه الدولة الإسلامية و عيد الاستقلال وعيد الثورة...
- ولست أدري ماذا سيقول في الاحتفال بموالد العلماء والدعاة والصالحين والملوك وقبل ذلك ماذا سيقول في الاحتفال بموالد الأنبياء موسى وعيسى عليهما السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم فهل الاحتفال بها أولى من غيرها أم لا؟ حتى تكون أيام السنة كلها احتفالات وأعياد في شنشنة طويله ... عريضة.. تضيع معها أيام الإسلام .. الفطر والأضحى.. وما فيها من الشعائر والاحتفال والفرح والسرور.
والعاقل اللبيب يعلم أن الله لم يجعل العيد في هذين اليومين عبثاً.
وقد ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله – الإقتضاء 2/618- أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت له وقائع متعددة وخطب وعهود ووقائع في أيام متعددة مثل يوم بدر وحنين والخندق وفتح مكة ووقت هجرته ودخوله المدينة ، ولم يتخذ يوماً من هذه الأيام عيداً.انتهى
فهل تساءلنا من أين وفد علينا عيد الميلاد وغيره من الأعياد المبتدعة؟!
أليس اليهود والنصارى هم الذين يحيون أمثال هذه الأعياد ويحرصون عليها والنصارى يبحثون عن أيام حوادث عيسى عليه السلام ويجعلونها أعيادا لهم فأين المخالفة لهم؟!
يقول الشيخ عبدالله البسام رحمه الله – توضيح الأحكام(2/411)
وهناك نوع آخر من الأعياد وهي أعياد وطنية اتخذتها الدول والحكومات وهي إما أعياد استقلال أو عيد ثورة أو عيد يعظمون فيه ذكرى من ذكرياتهم ومثلها أعياد الأسر والأفراد مثل عيد ميلاد أو عيد شم النسيم أو عيد رأس السنة الميلادية أو عيد ميلاد زعيمهم أو عيد الأم أو غير ذلك فهذه كلها أعياد جاهلية تحولت علينا يوم تحول علينا الاستعمار السياسي والعسكري والفكري ولم نستطع التحرر منه .
وقال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله كما في فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز (5/176)
وقد وقع في الناس أيضاً تقليد لهؤلاء ، فقد احتفل الناس بعيد أولادهم أو عيد الزواج فهذا أيضاً من المنكرات وتقليد للكفرة، فليس لنا إلا عيدان عيد الفطر وعيد النحر وأيام التشريق وعرفة والجمعة. فمن اخترع عيداً جديداً فقد تشبه بالنصارى واليهود.قال صلى الله عليه وسلم : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد". أ-هـ
وقد بينتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله .
أن عيد الأم وما شابهه بدعة.
حيث تقول اللجنة الدائمة وهي تتحدث عن حكم مثل هذه الأعياد.
ثانيا: ما كان من ذلك مقصوداً به التنسك والتقرب أو التعظيم كسباً للأجر ، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخله في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" رواه البخاري ومسلم، مثال ذلك : الاحتفال بعيد المولد ، وعيد الأم والعيد الوطني لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله
ولما في ذلك من التشبه بالنصارى ونحوهم من الكفرة ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار.
(فتاوى اللجنة الدائمة (3/88)
وانظر ماذا آل الأمر اليه عند من فتح على نفسه هذا الباب حيث يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله الشرح الممتع(5/146)
فليس فيه عيد بمناسبة مرور ذكرى غزوة بدر ، ولا غزوة الفتح ولا غيرها من الغزوات العظيمة التي انتصر فيها المسلمون انتصاراً باهراً ، ناهيك بما يقام من الأعياد لانتصارات وهمية بل إني أعجب لقوم يجعلون أعياداًَ للهزائم ذكرى يوم الهزيمة أو ذكرى احتلال البلد الفلاني للبلد الفلاني، مما يدل على سفه عقول كثير من الناس اليوم لأنهم لما حصل لهم شيء من البعد عن دين الإسلام صاروا حتى في تصرفهم يتصرفون تصرف السفهاء وليس هناك أعياد لمناسبة ولادة أحد من البشر حتى النبي عليه الصلاة والسلام لا يشرع العيد لمناسبة ولادته وهو أشرف بني آدم فما بالك بمن دونه؟!انتهى
والمقصود أن هذا أصل عظيم من الأصول المهمة في تحريم عيد الميلاد وما شابهه من الأعياد وهو مخالفة الكفار.
والمؤمن يعلم أن مخالفة أصحاب الجحيم هو طريق النجاة بخلاف مشابهتهم.
فعيد الميلاد وفد علينا من الكفار ولا شك أن من المصيبة العظيمة على أتباع محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم أن يوافقوا الكفار على ما أحدثوه من العبادات اوالعادات
الأصل الثاني في النهي عن عيد الميلاد: أن كل شيء يتخذ عيداً يتكرر كل أسبوع أو كل شهر أو كل عام فهو من البدع. قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في القول المفيد 1/387
مسألة حكم الاحتفال بعيد الميلاد للأطفال:
كل شيء يتخذ عيداً يتكرر كل أسبوع أو كل عام فهو من البدع والدليل على ذلك أن الشارع جعل للمولود العقيقة ولم يجعل شيئاً بعد ذلك واتخاذهم هذه الأعياد تتكرر كل أسبوع أو كل عام معناه أنهم شبهوه بالأعياد الإسلامية وهذا حرام ولا يجوز وليس في الإسلام شيء من الأعياد إلا الأعياد الشرعية الثلاثة.
وليس هذا من باب العادات لأنه يتكرر ولهذا لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم فوجد للأنصار عيدين يحتفلون بهما قال :" إن الله أبدلكما بخير منهما عيد الأضحى وعيد الفطر"مع أن هذا من الأمور العادية عندهم.أ-هـ
ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله- الشرح الممتع(5/147)
إذاً كل من أقام عيداً لأي مناسبة سواء كانت هذه المناسبة انتصار للمسلمين في عهد النبي عليه الصلاة والسلام . او انتصار لهم فيما بعد أو انتصار قومه فإنه مبتدع. أ-هـ وانظر للفائده فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله(16/195-197)
وقال الشيخ عبدالرحمن السعدي –رحمه الله- سمي عيداً لأنه يعود ويتكرر ولم يزل الناس من آدم وإلى أن تقوم الساعة وهم يتخذون يوماً للفرح والسرور، وأصل العيد للفرح والسرور، ولكن أعياد الكفار للفرح والسرور فقط لأنهم بمنزلة البهائم يأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم.
ولكن من فضل الله ومنته على المؤمنين جعل عيدهم عبادة ، لأنه فرح بعبادة الله تعالى وفضله ومنته عليهم فشرع لهم عيد الفطر ليشكروا الله على ما منَّ عليهم به من صيام رمضان وقيامه وإكمال العدة وليكبروه وشرع لهم عيد النحر ليشكروا الله على ما منّ به من الحج وبهيمة الأنعام ففرحهم في عيدهم عبادة لأنه فرح في عبادة الله كما قال تعالى : قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون[يونس:85](التعليقات على عمدة الأحكام جمعها و لخصها الشيخ عبدالله العوهلي(ص201)
وسُئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز (4/283)
السؤال: ما حكم الاحتفال بمرور سنة أو سنتين مثلاً أو أكثر أو أقل من السنين لولادة الشخص وهو ما يسمى بعيد الميلاد، أو إطفاء الشمعة؟ وما حكم حضور ولائم هذه الاحتفالات ؟ وهل إذا دعي الشخص إليها يجيب الدعوة أم لا ؟ أفيدونا أثابكم الله
الجواب:
قد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن الاحتفال بالمولد من البدع المحدثة في الدين ولا أصل لها في الشرع المطهر ولا تجوز إجابة الدعوة إليها. لما في ذلك من تأييد للبدع والتشجيع عليها .. وقد قال الله سبحانه وتعالى: أم لهم شركاءُ شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله [الشورى:21]
وقال سبحانه : ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون * إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً وإن الظالمين بعضهم أوليآء بعض والله ولي المتقين [الجاثية:18-19]
وقال سبحانه: اتبعوا ما أنزل إليكم من ربّكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون [الأعراف:3]
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" أخرجه مسلم في صحيحه ، وقال عليه الصلاة والسلام : " خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة".. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
ثم إن هذه الاحتفالات مع كونها بدعة منكرة لا أصل لها في الشرع هي مع ذلك فيها تشبه باليهود والنصارى لاحتفالهم بالمولد وقد قال عليه الصلاة والسلام محذراً من سنتهم وطريقتهم: " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه" قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ .. قال : "فمن" ... أخرجاه في الصحيحين .. ومعنى قوله "فمن" أي هم المعنيون بهذا الكلام . وقال صلى الله عليه وسلم: " من تشبه بقوم فهو منهم" والأحاديث في هذا المعنى معلومة كثيرة وفق الله الجميع لما يرضيه اهـ.
وقرر ابن تيمية أن كل ما أحدث من المواسم والأعياد فهو منكر وإن لم يكن فيه مشابهة لأهل الكتاب أ- هـ الاقتضاء (2/581) (2/618)
وسُئل الشيخ عبدالله بن جبرين –رحمه الله - :
سؤال : في بلدنا بمصر عندنا عادة وهو أن كل شخص عندما يتم سنة من عمره يقيم حفلاً ويسمى عندنا بعيد الميلاد أو إطفاء الشمعة. وقد سمعت مؤخراً أن ذلك غير جائز شرعاً ، فهل هذا العمل لا يجوز شرعاً وهل يجوز حضور هذه الأعياد إذا دُعي إليها الشخص ، أفيدوني ولكم جزيل الشكر.
جواب : هذه عادة سيئة وبدعة منكرة ما أنزل الله بها من سلطان ، فالأعياد توقيفية كالعبادات ، وقد ورد في الحديث أن أهل المدينة كان لهم عيدان في الجاهلية يلعبون فيهما فأبدلهم الله بهما العيدين الشرعيين. وحيث لم يرد في الشرع ما يُسمى بعيد الميلاد ولم يفعله أحد الصحابة ولا سلف الأمة ، فإنه لا يجوز شرعاً الاحتفال بهذه الأعياد ولا حضورها ولا تشجيع أهلها ولا تهنئتهم ونحو ذلك مما فيه إعانة على هذا المنكر أو إقرار عليه. أ-هـ (انظر كتاب البدع والمحدثات جمع حمود المطر ص225)
والمشكلة أن كثيرا من الناس لا يدرك ضرورة مخالفة المشركين كما أنه لايشعربخطر إحداث هذه الأعياد لأنه لا يدرك أصلاً أن العيد شعيرة ... فهو يدرك أن الصلاة شعيرة وأن الصوم شعيرة وأما العيد فلا يدرك أنه شعيره.
ومما يدل على أن العيد شعيره أن الله جل وعلا شرع لنا عيدين في السنة وهما الفطر والأضحى وأنكرت الشريعة إحداث عيد في غيرهما . فقد قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال : " ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهمافي الجاهلية . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الله قد أبدلكما بهما خيراً منها . يوم الأضحى ويوم الفطر" رواه أبوداوود.
فيوم العيد يوم لأهل الإسلام يفرحون فيه ويجتمعون ويظهرون شعائر الإسلام من التكبير والصلاة وإراقة الدماء وغيرها.
ومما يدل على عِظمِ شأن العيد أن النبي صلى عليه وسلم جاءه رجل فقال: اني نذرت أن أنحر إبلاً ببوانه فقال صلى الله عليه وسلم : هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟ قال: لا.
قال : هل كان فيها عيد من أعيادهم؟ قال: لا. فقال صلى الله عليه وسلم: "فأوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم" رواه أبو داود وأصله في الصحيحين.
فانظر الى حذر النبي صلى الله عليه وسلم وخوفه من إحياء عيد الجاهلية فالأعياد لها شأن عظيم فلا تحيا أعياد الجاهلية . ولا يُحدثُ عيدٌ في الإسلام.
ومن أخص ما تتميز به الشرائع الأعياد . ولذلك فإن لليهود عيدهم وللنصارى عيدهم ولأهل الإسلام عيدهم فليس لأهل الإسلام أن يهنئوا النصارى بعيدهم لأنه من شعائر دينهم فموافقة الكفار في أعيادهم موافقةً لهم في شعائرهم, وتهنئتهم بعيدهم تهنئة لهم بشعائرهم, وهذا منكرٌ فضيع ، وفعل شنيع. ولذلك قال بعض العلماء: من كسرفي عيد النيروز بطيخة فكأنما ذبح خنزيراً .
و العيد اسم لما يعود من الاجتماع العام على وجه معتاد عائد إما بعود السنة أو بعود الأسبوع أو الشهر أو نحو ذلك. فالعيد كما قال ابن تيمية يجمع أمور :
منها : يوم عائد كيوم الفطر ويوم الجمعة .
ومنها: اجتماع فيه .
ومنها : أعمال تتبع ذلك من العبادات والعادات . وقد يختص العيد بمكان معين . وقد يكون مطلقاً وقد يختص بزمان معين فالزمان مثل قوله صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة: إن هذا يوم جعله الله للمسلمين عيداً" والمكان كقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تتخذوا قبري عيداً" انظر للفائدة الاقتضاء
(1/442).
وقال ابن القيم رحمه الله: والعيد : ما يعتاد مجيئه وقصده من مكان وزمان وقال أيضاً : والعيد مأخوذ من المعاودة والاعتياد. فإذا كان اسماً فهو المكان الذي يُقصد الاجتماع فيه وانتيابه للعبادة. أو لغيرها.أ-هـ إغاثة اللهفان (1/298-300)
والأمة الإسلامية إذا حرصت على هذه الأعياد المحدثة ضعف في قلبها مكانة الأعياد الشرعية فمن شأن الجسد إذا كان جائعاً فأخذ من طعامٍ حاجته استغنى عن طعام آخر. فلو أكل من الطعام الآخر لأكله بصعوبة وكراهية وربما ضره أكله . أو لم ينتفع به.
وهكذا الأمة الإسلامية إذا رُبيت على غير الأعمال المشروعة قلَّت رغبتها في المشروع.
ولذلك قيل ما ابتدع قوم بدعة إلا نزع الله عنهم من السنة مثلها" انظر للفائده الاقتضاء(1/483)
وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: أن أكثر من يحرص على مثل هذه البدع- يعني إحياء أيام معينة كيوم المولد النبوي ومثل بدر وحنين وغيرها- إنما تجدهم حريصون على هذه البدع مع فتورهم في أمر الرسول صلى الله عليه وسلم.وإنما هم بمنزلة من يحلي المصحف ولا يقرأ فيه .أو يقرأ فيه ولا يتبعه وبمنزلة من يزخرف المسجد ولا يصلي فيه أو يصلي فيه قليلاً وبمنزلة من يتخذ المسابيح والسجادات المزخرفة ... الخ
فالواجب على العلماء والدعاة وطلبة العلم وعموم المسلمين إنكار بدعة عيد الميلاد والإنكار على من أعان على إقامة عيد الميلاد. والإنكار أيضاً على من يزور ويحضر هذه المناسبات المُحدثة.
أسأل الله جل وعلا أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى إنه ولي ذلك والقادر عليه والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتبه عضو الدعوة بوزارة الشؤون الإسلاميه
فهدبن سعد أباحسين 16/1/1432
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق