(حـمّـوده عَـج)
الشيخ سعد العتيبي يبدو أنك تعيش في كوكبٍ آخر، أو أنك تظن نفسك أنك أمام كتاب عقلاء ، يفقهون ما يكتبون ، بالله عليك أيليق أن تطلب هذا الطلب التعجيزي من أصحاب ذلك الفكر القُمَامي ؟؟!!
ومِن مَن ؟ ؟ من حمّوده ؟!
أي مناظرة تلك يا شيخ ؟ وفي أي شيء ؟ في العلم الشرعي ومع هذا ؟ أنزلوا الناس منازلهم ، وإن كنت تُريد تعريته فبغيرِ هذا ، ما أرى إلا أنك رفعتَ شأنه ونفخته نفخاً عظيما ، بالله عليك ياشيخ أمثل هذا يعرف ماهي الفتوى ؟ وما هي الملزمة وغير الملزمة ؟ من تطلبُ مناظرته يملكُ من الحمقِ ما لو وزّعَ على الشهوانيين لكفاهم، أتريد أن تعرف حمقه وتناقضه وسذاجته ؟ انظر إلى مقالٍ سابق له يُثني فيه على الشيخ عبدالله المطلق بسرعة البديهة في الرد على ما يرد عليه من أسئلة ، وبعد أن قال الشيخ كلمة الحق في مـؤتـمر (الْـخَـلـيـعَـــة)
انقلب حمّوده على وجهه ، وبدأ يسخر منه ، ويكيلُ له الشتائم ،وأيُ حمقٍ وأيُ إحساس بالنقص ، وأي عنصرية وقلة أدب تقيأ بها ، وهو يقول ابن مطر ، يظنها نقيصة ومسبّة عندما يُنسب الرجل إلى أبيه ؟ ألم أقل لك إنه أحمق معتوه ، هذا يذكرني بالحمقى والمُغفلين ، كهذا الحمق مثلاً، لدى حموده ما يضاهيه :
((قال رجل لجحا سمعت من داركم صراخا قال سقط قميصي من فوق قال وإذا سقط من فوق قال يا أحمق لو كنت فيه أليس كنت قد وقعت معه))
لو سألته عن الفرق بين الرأي والفتوى لربما قال لك لا شيء ، واستدل لك بقول الشاعر :
كـأنـنـا والـمـاءُ مِـنْ حَـوْ لـِنـا *** قَـــومٌ جُــلــوسٌ حَــوْلَـــهــم مَـــــاء
يا شيخ سعد الله يهديك ، محد يدري هل هو موجود هذا العبقري الوسيم ولا أصلاً شخصية غير حقيقة مثل (بنك بانثر) ، هذا ما طلع في إعلان تجاري تبيه يطلع في مناظرة ، هذا حده دعاية (مريتو وتخب) الله يهديك ياشيخ بس ، لو أنا أقدم مناظرات اعتزلت بعد طلبك المضحك ، لو طلبت المناظرة ممن يكُتُب له مقالاته لكان أهون ، لأن حموده لا حظ له في مقالاته أبداً ، سوى آخر كلمة من المقال وهي (إلى اللقاء) ، وهذه الكلمة حيّرت الناس ، وانقسموا حولها ، فمنهم من قال إن حموده مغرماً بمتابعة الرسوم المتحركة (هايدي وطقتها ) ، ومنهم من قال إنه يقدر نعمان (أفتح يا سمسم) وورثَ عنه تلك المقولة ،،،
ومع كل هذا فقد شذذتُ بقولٍ عن تلك الأقوال ، وبعد تمحيص ، واستقراء للواقع ، والجمع بين دلاخة مقالات حموده وتلك العبارة (إلى اللقاء) ، فقد ظهر لي أنه (حموده عج) ، فأظنه بالسرداب اللي خلف حوش الدفاع المدني على طريق الملك فهد ، وأنه أغبى سبيكة يُنْتَظَر ، وأما من يحتج بالصورة ، فنقول له إنها كصورة مهدي الرافضة (عج عجه) ، وهي تشبيهه لمن يحتمل أنهم رأوه في الإحتلام من شلة الأخوياء ، (خلق الهندي وكافور الأخشيدي) ، ويقال إن من أراد أن يظهر له (حموده عج) ، يفرش فرشته قدام نادي الشباب كل عصر لمدة أربعين يوم ، وسوف يظهر له على سيكل لابس فنيلة علاق، وبنطلون طيحني ، ومن رآه فلا يلحق به ، ولا يكلمه ، لأنه لا يكلمُ أحداً ، إنما يردد مقولته الشهيرة (إلى اللقاء) ، حيث أنه سيظهر في آخر الزمان في الجنادرية ، وله ناب ، كأنه سيخ كباب ، وهو يردد (إلى اللقاء) الوعد عند نادي الشباب ،،،
أبو أسامة الدوسري
الافتاء الاردنية......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق