البريد الإسلامي

الخميس، 23 ديسمبر 2010

صباغ يشن هجوما عنيفا على عبدالعزيز قاسم+استعمار عقل المرأة أول هدف الليبراليين

هاجم الإعلامي والكاتب محمود صباغ في بادرة نادرة إعلامي آخر هو عبد العزيز قاسم " المذيع بقناة دليل " ورئيس تحرير مجلة رؤى الصادرة عن مؤسسة عكاظ ، وجاء الهجوم على خلفية استغلال " قاسم " لوظيفته العكاظية لإدارة أعمال قناة دليل ، على الرغم من كون عبد العزيز قاسم يقدم نفسه كأعلامي إسلامي .

ويقول الصباغ في كتابته على موقع " تويتر "العالمي : ( يوم الاثنين وردني اتصال من مؤسسة عكاظ. المتصل عرف نفسه بأنه معاون عبد العزيز قاسم، يعرض علي المشاركة في حلقة برنامجه عن محاضرة الغذامي...وخلافاً لكوني اعتذرت، كيف يتصل فريق قناة دليل من أرقام مؤسسة عكاظ المميزة، للتنسيق مع ضيوف برنامج مؤسسة إعلامية أخرى؟ أين الأخلاق المهنية؟ ).


ويأتي الهجوم الذي تفاعل معه المتداخلون في تويتر ليزيد الساحة الإعلامية إثارة وسخونة .

حيث شهدت الساحة خلال الأسابيع الماضية ردود فعل قاسية كانت في مجملها ضد " عبد العزيز قاسم " بعد إتاحته الفرصة أمام كاتب حركي متشدد عضو في مجموعته البريدية للهجوم على الوزير السابق محمد عبده يماني وتكفيره وتشريكه .

الجدير بالذكر أن عبد العزيز قاسم يرأس مجلة نسائية تصدر عن مؤسسة عكاظ ، تشتهر بأغلفتها النسائية المميزة والمثيرة ، إلا أن قاسم يقدم نفسه كأعلامي إسلامي من خلال كتاباته وقائمته البريدية التي سخرها للحركيين والمتشددين .


ومن جهته علق الكاتب أحمد العرفج على السجال الدائر حول شخصية قاسم المثيرة للجدل ، قائلا :

تمتد معرفتي بما يسمّى -مجازاً دكتوراً- عبد العزيز قاسم لأكثر من 15 عاماً، لذلك فأنا أعرفه منذ أن كان غلاماً يجمع قصاصات الصحف ويضعها في ملف يسمى "قطوف" يُرسَل للناس مقابل جُعل مالي.

ثم كبُر وبدأ يتقمص أدواراً ليس بحجمها، ويلعب ألاعيب تدل على الانتهازية والاستغلال البشع، ومن يعرف عبد العزيز قاسم حق المعرفة يدرك أن ما عاناه وما واجهه في طفولته وشبابه انعكس على شخصيته، فهو يعاني من ثلاثة أمراض مستعصية، ألا وهي نقص في المواطَنة ونقص في السلفية ونقص في العروبة، لذلك يسعى جاهداً بأن يرمم هذه النواقص الثلاث بكل ما يستطيع، بحيث مرة يرمم سلفيته وأخرى يرمم وطنيته وثالثة يرمم عروبته، متخذاً من اللعب على تناقضات المدرسة السلفية أو الحركات الدينية المتنوعة سبيلاً لهذا اللعب، مع أن ولائه لمصلحته، وآخر مصالحه أنه قرر أن "يمسّك" لحيته لشيخ من رجيع الصحوة، على أمل أن يحنّ هذا الأخير على عبد العزيز قاسم فيهبه شيئاً من وهج الظهور أو منصباً يُبرزه في ممارسة الرئاسة والحضور، بعد أن شعر المذكور عبد العزيز قاسم بأن الطيور طارت بأرزاقها، فلا ملحق الرسالة يرحّب به ولا جريدة الأمة وضعته في قائمة مسئوليها وإدارييها ولا قناة اقرأ استوعبته ليكون أحد موظفيها.


وحين اليأس من كل هذا كتب في جريدة الوطن مقالاً يستجدي فيه أحد المسؤولين الكبار مطالباً إياه بتأسيس قناة سلفية يكون هو مديراً لها، وأحب أن أخبر عبد العزيز قاسم بأن ركضه خلف هذا الشيخ الصحوي لن يعطيه شيئاً مما يريد، لأنه يريد فقط أن يستفيد بل يستغل هذا النشاط المحموم عند عبد العزيز حتى يُشهر قناته وبعد ذلك سيقول لعبد العزيز قاسم "هيا امسك الباب".


أعلم أن هذا الكلام سيؤخذ عليّ بأنه تشخيص للمشكلة أو أنه عنصرية، أما الأولى فصحيحة، فالنقد الموضوعي هو شخصي والشخصي هو موضوعي، وأتحدى من يفصل بين الاثنين، وفي حالة المذكور الذي أمامنا فإن تربيته واضطهاده عندما كان صغيراً انعكس على نفسيته عندما أصبح كبيراً فأسس مجموعة بريدية يمارس فيها ما يشاء من " القيح الثقافي" ، وإثارة النعرات وتأجيج نار التنازعات بين الأطراف المختلفة مرة بالتغرير ببعض الأسماء، ومرة باختراع مقالات لأسماء مستعارة أو مسعورة لا تكتب إلا بالمجموعة، وهذه المجموعة فيها القليل الجيد والكثير من السذّج والمتحمّسين والسطحيين الذين "يسحّبهم" عبد العزيز قاسم من قضية إلى قضية ويلعب بهم مرة تحريكاً باليد وأخرى ركلاً بالقدم.


أما التهمة الثانية وهي العنصرية فإنني أبرأ إلى الله من ممارسة هذا، مع أن عبد العزيز قاسم وأمثاله يصفوننا بها وهم الذين يمارسونها.


وحول سؤال العرفج عن استغلال عبد العزيز قاسم لطاقات وإمكانات وتليفونات مؤسسة عكاظ لخدمة قناة دليل، قال العرفج:


هذا ما يؤكد ما وصفته به من الاستغلال وتسخير طاقات الغير لخدمة مصالح الشخصية، ولن أمارس دور التحريش أو تأليب مؤسسة عكاظ على المذكور فهذا ليس من شأني، وأهل عكاظ أدرى بسنترالاتها وموظفيها.

أكتفي بهذا القدر حتى لا أضيع وقت القارئ وإلا ما في جعبتي عن هذا الانتهازي الكثير، ومن يدري لعلي أجد وقتاً ضائعاً في يوم من الأيام لأهدره بتناول هذا الشخص. 


.........................................................


الخبر الثاني
http://www.lojainiat.com/index.cfm?do=cms.con&contentid=51611

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق