البريد الإسلامي

الأحد، 9 يناير 2011

الخضيرلفوزان:يجوز الدعاء على الكفار بالعذاب والهلاك+ واأسفاه لما يحدث في تونس لأبومنصور


هل يدعى على الكفار بالهداية أم بالهلاك والعذاب؟!


هل يُدْعَى على الكفار بالهداية أم بالهلاك والعذاب؟!
الشيخ/ عبد الكريم الخضير

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((شغلونا عن الصَّلاة الوسطى صلاة العصر؛ ملأ الله أجوافهم وقبورهم ناراً)) – أو – ((حشا الله أجوافهم وقبورهم ناراً)) مِمَّن ينتسب إلى العلم في هذه الأوقات يقول: لا تدعُ على الكُفَّار! ادعُ لهم بالهداية! ولا تقل: يُذَلُّ فيهِ أهلُ المعصية! هم حال كونهم أهل معصية ندعُو عليهم بأنْ يُذَلُّوا، ونرجُو لهم الهداية؛ لكن هنا ((ملأ الله أجوافهم وقبورهم ناراً)) – أو – ((حشا الله أجوافهم وقبورهم ناراً)) فيهِ دلالة صريحة على الدُّعاء عليهم بالهلاك، وبالعذاب، وجاء في الموطأ عن سعيد وغيره يقول: "أدركنا القوم – يعني الصَّحابة - وهم يدعون على عُمُوم الكُفَّار"، قد يقول قائل: هذا مُخالف للسُّنن الإلهية، السُّنن الكونية أنَّ من الكُفَّار – نعم – من يُسْلِم، فلماذا ندعُو عليهم؟! لماذا لا ندعُ لهم بالهداية؟ أو لا ندعُ على عُمُومِهِم، نقول: كما ندْعُو لعُمُوم المُسلمين، ومنهم من يُعَذَّب، ندعُ لهم بالرَّحمة والمغفرة، وأنَّ الله يتجاوز عنهم ويُدخلهم الجنة؛ لكن منهم من يُعَذَّب، فإرادةُ الله -جلَّ وعلا- ومشيئتُهُ نافذة، لا يَرُدُّها شيء؛ لكن إذا دَعَوْنا نحنُ مأمُورون بأنْ ندعُو لأنْفُسنا، ولأولادنا، وللمُؤمنين على جِهة العُمُوم، كما أنَّنا ندعُو على الكُفَّار على جِهة العُمُوم، ومشيئةُ الله نافذة؛ ولذا لمَّا دعا النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- على فُلان و فُلان؛ نزل قولهُ الله -جلَّ وعلا-: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ}
[آل عمران/128]، فمن أرادَ الله هدايتهُ؛ يُسْتَثْنَى من هذهِ الدَّعوة كَوْناً، نحنُ مأمُورُون بأنْ ندُور مع الإرادة الشَّرعِيَّة، لا معَ الإرادة القدريَّة.



واأســـــــــــــفاه

الباحث في القضايا الفكرية
عبدالرحمن أبومنصور


إذا كانت حقوق الإنسان الغربية تضج بالشكوى ضدحكم جلد بالخرطوم.فيمايسقط التوانسة شهداءبالرصاص ولابواكي.تونس ارتفاع الشهداءالى19وبعض المدن خارج سيطرةالحكومة.متى يستيقظ الأتحادالعالمي؟و علماءالأمة؟و نواب البرلمانات؟أين الرابطةأين المثقفون؟أين الإعلاميون؟أين قناةالمستقلةنصيرةالمظلومين.
أليس في الأمةرجل نبيل يصدع بنصرتهم ولو بكلمة؟وا أسفآه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق