البريد الإسلامي

الجمعة، 7 يناير 2011

مواطن تونسي يخاطب الشيخ سلمان العودة+الصفار يقابل الأمير سلمان لموضوع معلم البدعة


مواطن تونسي يخاطب سلمان العودة

   هذه رسالة من مواطن تونسي إلى الدكتور سلمان العودة
   فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة
   السلام عليكم
   أكتب إلى فضيلتكم، وأنا مواطن تونسي بسيط .. ليس لي طموح كبير .. وغاية مرادي أن أعيش حياة كريمة، أصلي فيها الصلوات الخمس في المسجد دون وجل من عيون النظام التي ترصد كل حركة.
   وأن أستر زوجتي وبناتي بالحجاب الذي أمر الله به نساء المؤمنين.
   وأن أحظى بمصدر رزق يسد رمقي !!!
   ولقد استبشر المظلومون في بلادي بزيارة فضيلتكم لتونس، علها تكون نقطة تحول؛ لرفع الظلم، أو وقف الحرب على الدين، التي تجاوزت كل الحدود ..
   لكن صدمنا بأنك صافحت قادة النظام مسروراً، ثم كلت لهم المدح بلا جدود، حتى ليخيل لمن استمع إلى مدحك أن تونس أصبحت مكة !!!
   أقصد مكة قبلة المسلمين، لا مكة المنطقة التي عطلت تحفيظ القرآن، وابتذلت اسم أمنا خديجة رضي الله عنها، وتبارت حفلات المجون فيها مع مهرجان قرطاج.
   فضيلة الشيخ ! ما أقبح الظلم، الذي بدأ بعد نزول أبينا آدم عليه السلام !
   لكن القبح الذي ليس وراءه قبح: أن يقوم ورثة الأنبياء بالدفاع عن الظالم، وتزيين الجلاد، وتجميل الفظائع !!!
   هل تعلم - يا صاحب الفضيلة – أن زيارتك ومدحك لنظام يترنح، قد أعطاه من الزخم والحيوية ما استقوى به على ظلمنا ؟!
   ففتك بنا، وسحق أهلنا، وشرع سجون تونس؛ لتصبح تونس أكبر سجن مفتوح في العالم.
   فضيلة الشيخ ! أنت رجل قارئ ومثقف، ألم يصادفك - أثناء اطلاعك – قول الرجل الذي تسعى لتخلفه في رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والذي بسبب كرسيه أثقلت على شيوخ بني تميم في قطر، ألم تقرأ رأيه بأن تونس تحتاج إلى فتح جديد؟!
   فضيلة الشيخ ! ألم تقرأ رأي شاكر نابلسي في مقاله ( لا ليبرالية بلا سلطان ) بأن نظام تونس امتداد لأتاتورك، ورمز يحتذي؟!
   أليس من المخجل أن يصطف الشيخ الأزهري مع المظلومين، ويقف عالم من بلاد الإمام محمد بن عبدالوهاب مع الجلاد ؟!
   فضيلة الشيخ ! إن العالم بأسره شاهد التوانسة وهم يقتلون أنفسهم حرقاً بأبشع وسيلة من شدّة الظلم والقهر، فلا سلم لهم دينهم، ولا بقيت لهم كرامتهم، وهم يهيمون في فقر مدقع وبطالة فاشية.. !!!
   فيما السيدة (الكوافيرا ) الأولى تتربع على عرش إمبراطورية مالها من نظير، ويلعب أخوها بمقدرات تونس، وإذاعة الزيتونة للقرآن - التي أرادها النظام لستر فضائحه – لعلها الواجهة التي يستضاف أصحاب الفضيلة عبرها؛ ليقوى النظام ويشتد في قمعه وإرهابه.
   وأخيراً ، أعتذر ، فقد أطلت على فضيلتكم، ولعلي عطلتكم عن موعدكم مع كاميرات (MBC) التي قال عنها فضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني: "ما اجتمع شيخ بكاميرا إلا كان الشيطان ثالثهما".
   ولقد استفتيت أحد علماء تونس الأتقياء في مصافحتكم لرموز نظام تونس، فأفتاني بأن على فضيلتكم أن تغسلوا أيديكم "سبع مرات إحداهن بالتراب".
   ثم استفتيته في مدحكم للنظام، فقال: اصبر – يا بني – حتى يسقط النظام، وستسمع من الشيخ سلمان ما يفرحك من قدح النظام .. فهذا دأب دوار الشمس.
   وما خفي كان أعظم ... !!!       

...........................................................................

في محاولات متكررة لإعادة الرافضي (معلم البدعة) فوزي آل شنر والتي قررت إدارة التعليم فصله عن عمله بسبب قيامه توزيع كتاب الصلاة وتعليم طلاب المرحلة الابتدائية الصلاة على الطريقة الشيعية كانت هناك تحركات للرافضي حسن الصفار لإعادة هذا الرافضي إلى سلك التدريس وذلك من خلال مقابلته للأمير سلمان بن عبد العزيز وكذلك وزير التعليم فيصل بن عبد الله .
الرافضي فوزي آل شنر (معلم البدعة)
الأمير سلمان في مقابلة مع حسن الصفار وتوفيق السيف وجعفر الشايب
حسن الصفار في مقابلة مع وزير التعليم فيصل عبدالله
ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل كان هناك مقالا لبدرية البشر عبر جريدة الحياة تطالب فيه بإعادة هذا الرافضي (معلم البدعة) إلى عمله ولم تكتف بهذا بل قامت بالتشنيع على الشيخ إبراهيم الزيات أحد مدرسي مادة الدين في القطيف ووصفته بالمستهزئ الذي يضحك على الشيعة وتعقد مقارنة بين (معلم البدعة) المفصول والشيخ إبراهيم الزيات مطالبة المسئولين بمعاقبة الشيخ الزيات وإعادة الرافضي إلى عمله  معتقدة بأن فصل هذا الرافضي (معلم البدعة) ضربا للوحدة الوطنية وإثارة للطائفية منددة بعقيدة أهل السنة والجماعة ومعرضة بذلك على المذهب الحق ،وكذلك قام كثير من الكتاب الرافضة بكتابة مقالات يدافعون فيه عن هذا الرافضي ويطالبون الجهات المسئولة بإعادته إلى عمله في حملة منظمة يديرها حسن الصفار ومنافقي أهل السنة.
بعض كتاب الرافضة المدافعون عن معلم البدعة وتبدوا بدرية البشر على رأس القائمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق