الخبر الثاني:
http://www.youtube.com/watch?v=l6yP6dk3LuU
هل قتلت السعودية شيخ الأزهر لأنه تنصر؟
تصريح صحافي لوسائل الاعلام المغربية والعربية
كتبه / عصام مدير – مشرف
روّجت مواقع تنصيرية عدة لاشاعة تنصر شيخ الأزهر الراحل “محمد سيد طنطاوي” مدعية موته على النصرانية مرتداً عن الإسلام، بحسب كتابات لمنصرين وقساوسة عرب من المشرفين على تلك المنتديات الكنسية والمواقع النصرانية.
ومما بثوه فيها أن الشيخ الطنطاوي لم يمت في العاصمة السعودية إثر تعرضه لنوبة قلبية، متهمين الرياض صراحة بـ”التآمر والتخطيط لقتله ودفنه في المدينة المنورة لاخفاء جثته حتى لا يكشف التشريح سبب الوفاة الحقيقي” – بحسب مزاعم تلك المواقع.
وأضاف المنصرون أن ما حمل السلطات السعودية على فعل تلك “الجريمة” إنما هو “اعتناق الشيخ الطنطاوي للمسيحية في السر وأن فتاواه ومواقفه الأخيرة المثيرة للجدل وسخط الشعوب المسلمة دليل على تحوله عن الإسلام” – بحسب ما أشاعته أبواق التنصير.
وقد انفردت “ بالكشف عن مصدر “نظرية المؤامرة السعودية” هذه وأسماء الجهات الكنسية والأشخاص من ورائها، ونشرت وثائق ذلك على موقعها بالصور والأفلام، مشيرة إلى تورط رأس الكنيسة الأرثوذكسية المصرية وأعوانه في الترويج لهذه الاداءعات ضد الدولة السعودية.
المدونة الأولى والأقدم عربياً في فضح التنصير قامت بتحري منشأ هذه الاشاعة، حتى توصلت إلى مبتدأها من غرفة اجتماع نصرانية للدردشة الصوتية في خدمة ” البالتوك” الشهيرة بالانترنت والمعروفة باكتظاظها بغرف التحريض على الكفر والردة والتنصير والفواحش وبث الفتن الطائفية بين العرب والمسلمين.
وقدمت المدونة صورة ملتقطة على شاشة الحاسوب لغرفة البالتوك التنصيرية وفيها اسم الغرفة ونص الاشاعة المغرضة التي بثها القائمون عليها فيها وفي بقية الغرف الحوارية، قبل أن تنتشر في مواقع التنصير ومنتديات النصارى كخبر موثوق.
اسم غرفة الدردشة: “المسيح يتمجد في المغرب”، وهي الغرفة الأولى والوحيدة في بث دعاية التنصير بين المغاربة. ولها موقع الكتروني مشبوه على الانترنت فيه مواد مطبوعة ومرئية وصوتية تسخر من القرآن الكريم وتطعن في نسب وخلق الرسول الكريم وتقذف أعراض زوجاته أمهات المؤمين بأفحش القول والبذاءات.
يشرف على تلك الغرفة الحوارية والموقع شخص منتسب للمغرب والإسلام يعرف باسم “رشيد المغربي” يدعي أنه من المرتدين ومعتنقي النصرانية والداعلين إليها بين المسلمين.
هذه الشخصية مجهولة النسب، والتي يتردد في المغرب أنها من لقطاء يهودها، لم تكن لتعرف إلا بعدما أطلّ المدعو “رشيد” على شاشة البث المباشر مقدماً لبرنامج تنصيري مثير للجدل على قناة فضائية تنصيرية أمريكية المنشأ والتمويل، وبدعم من الكنائس المصرية ورجال الأعمال الأقباط في الخفاء.
وقد أثار “رشيد” موجة من الجدل في وسائل الاعلام مؤخراً عندما أقدم على ترجمة بعض سور القرآن إلى الدارجة المغربية ونشرها على الموقع العالمي “يوتوب”، في خطوة اعتبرها الكثيرون تروم إلى تبخيس معاني القرآن بهدف الاستهزاء من كلام الله ورسوله
وأثارت خطوة المدعو “الأخ رشيد” موجة استنكار واسعة في أوساط عدد من المغاربة خاصة رواد الشبكة العنكبوتية منهم ، سواء على موقع “يوتوب” أو على مختلف المنتديات والمواقع الاجتماعية، حيث عارضوا الفكرة بشدة واعتبروها حملة جديدة من الحملات التي يشنها المنصرون في المغرب “بغرض التأثير وزرع الشك في عقيدة المسلمين من خلال الإساءة إلى الله والنبي والقرآن الكريم عن طريق تبخيس وتحريف كلام الله بتجريد آياته من معانيها الأصلية” (المصدر السابق).
وقد صار اسم هذا الشخص وذكره مقترناً بصاحب البرنامج التلفازي الأساسي القمص المصري “زكريا بطرس” – المعروف بسبابه البذيء للإسلام ولنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم وقذفه لأعراض زوجاته وبناته رضوان الله عليهن – قبل أن يتم اسناد برامج تنصيرية أخرى من اعداد وتقديم “رشيد” لكي يتحول إلى “نجم” في أعين جماهير كنائس المنطقة، و”علامة فارقة” لحملات التنصير التي تستهدف المغرب العربي الكبير والمملكة المغربية على وجه الخصوص.
وإذ تؤكد هذه المدونة على أن صلة “رشيد المغربي” بالقمص “زكريا بطرس” لا تحتاج إلى دليل عليها، وأن الأول إنما هو ربيب الثاني وصنيعته، فإن مطلع هذه السنة الميلادية قد فاجأ عامة المسلمين ببرهان كل البراهين على صلة ابن بطرس الوثيقة بشنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر.
يقول الكاتب والمدون المعروف “محمود القاعود”:
“منذ بداية ظهور القُمّص زكريا بطرس ليسب الله ورسوله من خلال فضائية ” الحياة التنصيرية ” فى العام 2003م ، قلت أنه يفعل ما يفعله بتحريض مباشر من الكنيسة الأرثوذكسية فى مصر .. البعض اعتبر هذا الكلام هرطقة وتجديفا ! كنت ومعى الكثير يصرون على ذلك .. زكريا بطرس مجرد ورقة فى يد الكنيسة ولكن أحداً لا يريد أن يصدق… حتى وقعت الواقعة وتجلى شنودة الثالث ليعلن بكل صراحة أنه هو من يحرض زكريا بطرس ليكيل السباب المقذع لله تعالى وللرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم” –
يشير القاعود إلى حوار فضائي عبر برنامج “القاهرة اليوم” (بث بتاريخ الثلاثاء 5 يناير 2010م) أجراه الاعلامي المعروف “عمرو أديب” مع البابا شنودة والذي وصف بذاءات القمص التابع له وسبابه للرسول الكريم بأنها “مجرد أمور فكرية” تستدعي الحوار، مطالباً علماء المسلمين بالرد عليها. كم أدعى البابا من جانبه أن الكاهن المصري التابع له إنما “يدرس في الإسلام ويتساءل”، وامتنع شنودة عن اصدار بيان ضده.
في هذا السياق يؤكد “عصام مدير”، مشرف مدونة التنصير فوق صفيح ساخن بالقول: “إن تصريحات شنودة الأخيرة، المثبتة بالصوت والصورة، قد كتبت لنا الفصل الأخير ضمن فصول عدة في سجل كبير وفاضح يثبت تورط بابا الاسكندرية في حملات ابن بطرس المسعورة للنيل من شرف وعرض ومكانة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم“.
ويضيف مدير: ” إن شنودة هو من يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم بلسان ابن بطرس، وهو من يفذف أعراض أمهات المؤمنين (زوجات الرسول) بلسان ربيبه الجبان الهارب من مناظرات الميدان، وهو من يطعن في نسب رسولنا الشريف الطاهر بلسان الشواذ والساقطين من قساوسته. ولأجل ذلك تداعينا في رابطة مدونون ضد التنصير مع عموم المسلمين لاطلاق أول حملة اسلامية عربية على شبكة الفيسبوك للمطالبة بمحاكمة البابا شنودة أو نفيه من كل البلاد الاسلامية بعد عزله من منصبه”
ورداً على اشاعة تورط الحكومة السعودية في اغتيال شيخ الأزهر بدعوى تنصره، يشير “عصام مدير” إلى اشاعات كثيرة مماثلة داخل وخارج مصر تحدثت في السابق عن تنصر الشيخ “محمد متولى الشعراوي” قبل وفاته والشيخ “أحمد ديدات” على فراش مرضه، وغيرها مما ثبت بطلانها.
كما ذكر مدير بمحاولة النصارى من أتباع شنودة وابن بطرس ايجاد حالات متنصرين حقيقيين، وخصوصا من النخب الدينية والمثقفة أو من بلاد الحرمين، كي يتفاخر بهم المنصرون الذين لا يجدون إلا بعض المنحرفين جنسياً من ممارسي الشذوذ أو السحاقيات ومحترفات البغاء ومروجي المخدرات أو مدمني المسكرات والمرضى النفسيين والمحتاجين من شدة الفقر، فمنهم من يتنصر رغماً عنه تحت وطأة الحاجة أو للسفر طلباًُ للحصول على فرصة عمل من بطالة مضنية. “فلم تعد حالات الردة – على قلتة أعداد المتنصرين من العرب – تخرج عن هذه الفئات الدنيا أو الشاذة في جسد المجتمع المسلم”.
ولقد سبق لمفجر هذه الاشاعة ضد الرياض – على خلفية وفاة شيخ الأزهر بها – أن قام بتلفيق قصص لمتنصرين وهميين استضافهم على برنامجه الذي تثبه القناة التنصيرية المشبوهة. وقد افتضح أمر “رشيد المغربي” مراراً في منتديات الرصد الدعوي ضد التنصير بحلقات مسجلة له كشفت الأعيبه ومنها الحلقة المضحكة التي استضاف فيها منصر شامي زعم أنه متنصر من المملكة العربية السعودية
وتذكّر المدونة بأن حيل “رشيد” لم تخرج قيد أنملة عن حيل أستاذه الأكبر في الدجل التنصيري “زكريا بطرس” الذي أفتضح أمره أكثر من مرة في حالات متنصرين مزيفيين كان من آخرهم فضيحته مع القس الأردني “وحيد” الذي تحول في اللباس الخليجي إلى شخصية “الشيخ جواد السعودي من هيئة كبار العلماء الذي ارتد عن الاسلام وتنصر” على يد مندوب البابا شنودة على فضائيات التنصير
وبعيداً عن سجل حافل بفضائح القمص وتلميذه المغربي، وسوابق كثيرة في الكذب والتدليس، فإن هذه الاشاعة المدوية الجديدة يجب أن تذكر عموم المسلمين – في المغرب العربي وجزيرة العرب (دول الخليج) وخصوصاً في بلاد الحرمين – بضرورة تشكيل حملات مضادة تسعى حثيثاً للوصول إلى الأصابع الخفية الممسكة بخيوط هذه اللعبة القذرة من خلف كواليس هذا الضجيج التنصيري المفتعل.
ويقول مشرف مدونة التنصير فوق صفيح ساخن: “تقف غرفة البالتوك والموقع التابع لها خلف الاشاعة القذرة المضحكة ضد بلادي، ويقف وراء هذه الغرفة المشبوهة المدعو ((رشيد المغربي)) الذي يقف من ورائه ويدعمه قمص الكنيسة المصرية المنتدب للتطاول على الاسلام المدعو ((زكريا بطرس)) والذي يقف من ورائه بابا الأقباط الأرثوذكس في مصر رامياً بكل ثقله الديني في المنطقة دعماً لهذا الدجال الشتام وعصابته، فهل نترك رأس الأفعى لنطارد بيضها الفاسد؟“
ويضيف مدير: “إن اطلاق هذه الشائعات ليس بالأمر الهين وإن تضاحكنا منه قليلاً، لأن آلة الدعاية التنصيرية القبطية لم تنفك في ترديد كل ما في جعبتها من أكاذيب حتى نجحت في تحويل بعضها إلى ((حقائق)) أو ((وقائع معتبرة)) في مسودات وتقارير جمعيات حقوقية دولية ومنابر اعلامية ووكالات أنباء سقطت ضحية لأكاذيبهم بسبب تجاهلنا لها، من ذلك زعم النصارى أن الفتاة السعودية ((فاطمة المطيري)) كانت ضحية قتل والدها لها بسبب تنصرها – بحسب زعم المنصرين الأقباط أولاً ومن نقل عنهم- رغم ثبوت أنها كانت حالة من عدة حالات عنف أسري وليس أكثر، لكن الرأي العام العالمي والغربي ما زال يلوك هذا ((اللبان)) القبطي العفن في الأفواه التي تتصايح علينا ضدنا وضد ديننا!!“.
ويختتم مدير كلامه بالقول: “لذا توجب على أهلنا في بلاد الحرمين وكل الخليج التصدي قبل غيرهم لأفاعي البابا شنودة بشكل جاد وحازم يقطع دابرهم من بلادنا ومن أرض الكنانة بعد ذلك إن شاء الله، لأن اطلاق هذه الشائعات المغرضة مساس بالكرامة الوطنية لنا جميعاً، وفي بقية دول مجلس التعاون الخليجي التي سمحت للأقباط ببناء كنائس ضخمة من ميزانيتها، فقابلنا هؤلاء اللئام بالاساءة لأوطاننا بعد مسلسل طويل من الاساءات ضد ديننا وقرآننا ونبينا الكريم صلى الله عليه وسلم. فإن لم نطالب مصر لعزل شنودة ومحاكمته ونتداعى لطرد قساوسته من الخليج والمغرب العربي بسبب ذلك كله وهذا فمتى؟!“.
.............................................................................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق