عبدالله زقيل:
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
بعد مؤتمر جدة الاقتصادي الذي طُبخ في غرفة جدة ، وكان يفترض أن الهدف الأساس دفع عجلة الاقتصاد ، واستفادة بلادنا من ضيوف المؤتمر بحكم أنهم يعدون من الاقتصاديين المؤثرين في بلادهم ، ولكنه لم يؤدي الغرض منه ، وحصل بسببه إشكالات ، وطارت رؤوس بسبب التنظيم الفاشل وقضايا أخرى من المفترض أن الإعلام يبينها للناس .
لا أود الدخول في تفاصيل وتاريخ المؤتمر
في مطبخ غرفة جدة وتحديدا من مركز خديجة بنت خويلد تحرك المركز بعد فتوى اللجنة الدائمة عن عمل الكاشيرات لعقد أول منتدى دولي كبير أطلق عليه عنوان «واقعية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية 1431- 2010م»
وصحيفة "الحياة" نقلت الخبر قائلة : " وكانت فتوى رفض دخول المرأة السعودية في مجال العمل كـ «كاشيرات» في المراكز والمحال التجارية في جدة، التي صدرت أخيراً، دفع بعدد من المنتديات والمراكز النسائية داخل المحافظة إلى طلب الإفساح لهن، لمعرفة الإستراتيجيات التي تنطلق منها أولويات العمل داخل القطاعات والشركات والمؤسسات المختلفة " .
قال د. السعيدي عن المنتدى في مقال له " حوار غير هادئ حول فتوى اللجنة الدائمة " : " أبدت لنا بعض الصحف يوم أمس خبرا عن عدد من سيدات الأعمال يزمعن إقامة منتدى دوليا تحت عنوان : واقعية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية , وليست إقامة المنتدى عيبا في رأيي لو كان سيتاح لكل المفاهيم الموجودة فعليا على الساحة الثقافية لمعنى التنمية أن تشارك في المنتدى مع مراعاة نسبة تمثيل كل رأي لشرائح المجتمع الثقافية , لكن الذي تشهد له الوقائع أن المفهوم الرأسمالي المحض هو الذي سيكون ممثلا في هذا المنتدى دون غيره , وهو مفهوم بعيد عن قناعة التوجه النسائي الأعرض في بلادنا .
مشكلة أخرى في رأيي هو ما اختصت به صحيفة الحياة من ربط بين هذا المشروع وبين فتوى اللجنة الدائمة بتحريم عمل المرأة في وظيفة محاسبة في بعض الأسواق المركزية العامة , وهو ربط لا نخال الصحيفة مخطئة فيه وذلك لأن حديث بعض هؤلاء السيدات لبعض الصحف يشف عن هذا التلازم بين فكرة المنتدى ومطامح البعض في الجناية على نسائنا بحجة المشاركة في التنمية .
فإذا كانت التنمية المراد الحديث عنها في هذا المؤتمر وطنية كما هو عنوانها فما هو السبب في جعل المنتدى دوليا ؟
إن الوطنية الحقة هي أن تناقش قضايا الوطن محليا لا دوليا . " .ا.هـ.
وقد خرجت أجندة المؤتمر والضيوف المشاركين فيه في الصحف المحلية ، وأدع لكم التفكير في الخبر مليّا ، والتأمل في الأسماء من خارج بلادنا ، وأعيدوا النظر في كلام د. السعيدي ، والسؤال الذي طرحه .
لا أجد عبارة أبلغ من عبارة للدكتور محمد الفاضل دكتور اللغة العربية في جامعة الأمير سلطان قائلا : " وقد كتبت مقالا في مجلة الدعوة قبل بضع سنوات بعنوان : سلبية المثقفات ، أشرت فيه إلى أن عدد من يحملن الماجستير والدكتوراه من أخواتنا الخيرات الغيورات تجاوز المئات إلى الآلاف ، ولكن أينهن من ملف المرأة الذي يدار الآن وينضج بأيدي لا تريد بهن ولا بأسرهن ولا بالبلاد خيرا " .
بعد مؤتمر جدة الاقتصادي الذي طُبخ في غرفة جدة ، وكان يفترض أن الهدف الأساس دفع عجلة الاقتصاد ، واستفادة بلادنا من ضيوف المؤتمر بحكم أنهم يعدون من الاقتصاديين المؤثرين في بلادهم ، ولكنه لم يؤدي الغرض منه ، وحصل بسببه إشكالات ، وطارت رؤوس بسبب التنظيم الفاشل وقضايا أخرى من المفترض أن الإعلام يبينها للناس .
لا أود الدخول في تفاصيل وتاريخ المؤتمر
في مطبخ غرفة جدة وتحديدا من مركز خديجة بنت خويلد تحرك المركز بعد فتوى اللجنة الدائمة عن عمل الكاشيرات لعقد أول منتدى دولي كبير أطلق عليه عنوان «واقعية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية 1431- 2010م»
وصحيفة "الحياة" نقلت الخبر قائلة : " وكانت فتوى رفض دخول المرأة السعودية في مجال العمل كـ «كاشيرات» في المراكز والمحال التجارية في جدة، التي صدرت أخيراً، دفع بعدد من المنتديات والمراكز النسائية داخل المحافظة إلى طلب الإفساح لهن، لمعرفة الإستراتيجيات التي تنطلق منها أولويات العمل داخل القطاعات والشركات والمؤسسات المختلفة " .
قال د. السعيدي عن المنتدى في مقال له " حوار غير هادئ حول فتوى اللجنة الدائمة " : " أبدت لنا بعض الصحف يوم أمس خبرا عن عدد من سيدات الأعمال يزمعن إقامة منتدى دوليا تحت عنوان : واقعية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية , وليست إقامة المنتدى عيبا في رأيي لو كان سيتاح لكل المفاهيم الموجودة فعليا على الساحة الثقافية لمعنى التنمية أن تشارك في المنتدى مع مراعاة نسبة تمثيل كل رأي لشرائح المجتمع الثقافية , لكن الذي تشهد له الوقائع أن المفهوم الرأسمالي المحض هو الذي سيكون ممثلا في هذا المنتدى دون غيره , وهو مفهوم بعيد عن قناعة التوجه النسائي الأعرض في بلادنا .
مشكلة أخرى في رأيي هو ما اختصت به صحيفة الحياة من ربط بين هذا المشروع وبين فتوى اللجنة الدائمة بتحريم عمل المرأة في وظيفة محاسبة في بعض الأسواق المركزية العامة , وهو ربط لا نخال الصحيفة مخطئة فيه وذلك لأن حديث بعض هؤلاء السيدات لبعض الصحف يشف عن هذا التلازم بين فكرة المنتدى ومطامح البعض في الجناية على نسائنا بحجة المشاركة في التنمية .
فإذا كانت التنمية المراد الحديث عنها في هذا المؤتمر وطنية كما هو عنوانها فما هو السبب في جعل المنتدى دوليا ؟
إن الوطنية الحقة هي أن تناقش قضايا الوطن محليا لا دوليا . " .ا.هـ.
وقد خرجت أجندة المؤتمر والضيوف المشاركين فيه في الصحف المحلية ، وأدع لكم التفكير في الخبر مليّا ، والتأمل في الأسماء من خارج بلادنا ، وأعيدوا النظر في كلام د. السعيدي ، والسؤال الذي طرحه .
لا أجد عبارة أبلغ من عبارة للدكتور محمد الفاضل دكتور اللغة العربية في جامعة الأمير سلطان قائلا : " وقد كتبت مقالا في مجلة الدعوة قبل بضع سنوات بعنوان : سلبية المثقفات ، أشرت فيه إلى أن عدد من يحملن الماجستير والدكتوراه من أخواتنا الخيرات الغيورات تجاوز المئات إلى الآلاف ، ولكن أينهن من ملف المرأة الذي يدار الآن وينضج بأيدي لا تريد بهن ولا بأسرهن ولا بالبلاد خيرا " .
“خديجة بنت خويلد” يكشف واقع المرأة في التنمية الوطنية
ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيسة مجلس إدارة مركز السيدة خديجة بنت خويلد، التابع للغرفة التجارية الصناعية بجدة، منتدى المركز تحت عنوان «واقعية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية 1431هـ - 2010م»، يومي 29-30 نوفمبر 2010م بفندق هليتون جدة، احتفالاً بمرور 6 سنوات على إنشاء المركز، ويهدف المنتدى الذي يحظى بمشاركة العديد من سيدات ورجال الأعمال والمختصين في الاقتصاد، إلى تبادل الآراء والمباحثات بعمق وفاعلية لإزالة معوقات مشاركة المرأة في التنمية الوطنية اقتصاديًّا واجتماعيًّا.
ومناقشة زيادة مشاركة المرأة في التنمية الوطنية.
وأوضحت رئيسة المنتدى مها أحمد فتيحي، أن رؤية المنتدي هي طرح نموذج وطني عربي مسلم للمرأة الواعية والملتزمة في أداء دورها محليًّا وعالميًّا. وستضمن جلسات المنتدى قصص نجاح عالمية للمرأة القيادية،
والتعرف على أدوار الأسرة والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية في رسم صورة لدور المرأة في المجتمع. والتعرّف على كيفية وضع آليات للإجراءات الحكومية تنقلها من النظرية إلى التطبيق، وسيكون من ضمن المشاركين في المنتدى عدد من الوزراء السعوديين، بالإضافة إلى شخصيات بارزة اقتصاديًّا واجتماعيًّا. ففي اليوم الاول لبرنامج المنتدى ستكون الجلسة الأولى بعنوان “قصص نجاح عالمية للمرأة القيادية”،
وستكون الدكتورة لمى عبدالعزيز السليمان محاورة الجلسة، إذ تقدم عرض تجارب عالمية ناجحة لقياديات وصانعات قرارات، وما واجهنه من تحديات وعقبات عبر مسيرة الإنجاز.
وستتحدث في الجلسة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عن مسيرة إنجاز المرأة السعودية.
كما تقدم وزيرة الثقافة والإعلام في مملكة البحرين الشيخة مي بنت محمد آل خليفة لمحة عن “مسيرة إنجاز المرأة البحرينية”،
ووزيرة القوى العاملة والهجرة بمصر عائشة عبدالهادي، “جلسة عن مسيرة إنجاز المرأة المصرية”.
أمّا السيدة بهية الحريري نائبة البرلمان اللبناني ووزيرة التربية والتعليم العالي سابقًا فستقدم ورقة عمل عن مسيرة إنجازات المرأة اللبنانية.
أمّا الجلسة الثانية فستكون بعنوان “المرأة والتعامل معها في المجتمع”، والهدف من تلك الجلسة هو التعرّف على أدوار الأسرة والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية في رسم صورة لدور المرأة في الأسرة والمجتمع،
وسيتحدث فيها البروفيسور الدكتور طارق الحبيب استشاري الطب النفسي عن دور العائلة في التنشئة الإيجابية للمرأة،
أمّا الكاتبة وأستاذة علم الاجتماع بجامعة الملك سعود الدكتورة عزيزة المانع فستكون لها مداخلة عن دور المؤسسات التعليمية في إبراز أهمية دور المرأة في بناء المجتمع، ويختتم الأستاذ إبراهيم البليهي الكاتب والمفكر وعضو مجلس الشورى الجلسة بورقة عمل عن الآثار الفكرية الناتجة عن وجود المرأة المشارِكة في مسيرة بناء المجتمع.
وتتمحور الجلسة الثالثة في اليوم الأول عن المرأة والإعلام وإستراتيجية التخطيط،
وتدير محاور الجلسة الدكتورة منال سليمان فقيه، وسيكون الهدف منها التعاون بين الإستراتيجية التخطيطية والإستراتيجية الإعلامية للوصول إلى هدف منشود.
والمتحدثون هم الدكتورة ثريا إبراهيم العرّيض مستشارة التخطيط بشركة أرامكو، التي تقدم ورقة عمل عن التخطيط الإستراتيجي لمشاركة المرأة في التنمية الوطنية، وتقدم الكاتبة الصحفية بارعة علم الدين مشاركة بعنوان “دور المؤسسات التعليمية في إبراز أهمية دور المرأة في بناء المجتمع”.
أمّا فيما يتعلق بفعاليات اليوم الثاني فستبدأ بجلسة بعنوان “القواعد الفقهية لمشاركة المرأة”، والهدف منها، تفسير القواعد الفقهية لمشاركة المرأة في التنمية الوطنية بميزان الشرع لا ميزان التقاليد،
ويديرها الإعلامي الأستاذ تركي الدخيل،
وسيقدم الدكتور أحمد الغامدي مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة ورقة عن مشاركة المرأة في التنمية الوطنية، وتقدم أستاذ علوم القرآن والتفسير بجامعة الزيتونة بتونس، منجية السويحي مداخلة عن “فقه المرأة ومشاركتها الوطنية”.
أمّا المستشار القانوني الدكتور يوسف الجبـر، رئيس لجنة المحامين بالغرفة التجارية الصناعية بالأحساء، فيتحدث عن “المرأة والقضاء”، ويواصل تركي الدخيل في الجلسة الثانية لليوم الثاني “الإجراءات الحكومية من النظرية إلى التطبيق”، والهدف منها التعرّف على كيفية وضع آليات قابلة للتطبيق لتنفيذ قرارات حكومية.
وتتحدث الدكتورة بسمة مصلح عمير المديرة التنفيذية لمركز السيدة خديجة بنت خويلد عن آلية عمل المركز، وسيقدم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، مشارَكة يكشف فيها الإجراءات والتدابير اللازمة لزيادة مشاركة المرأة في التنمية الوطنية من منظور وزارة التربية والتعليم.
ثم مداخلة لوزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل علي رضا، يبين فيها الإجراءات والتدابير اللازمة لزيادة مشاركة المرأة في التنمية الوطنية من منظور وزارة التجارة والصناعة.
أمّا فيما يتعلّق بدور وزارة الثقافة والإعلام فسيقدم الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام، ورقة عمل بعنوان “الإجراءات والتدابير اللازمة لزيادة مشاركة المرأة في التنمية الوطنية من منظور وزارة الثقافة والإعلام.
كما يشارك وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه بورقة عمل بعنوان “الإجراءات والتدابير اللازمة لزيادة مشاركة المرأة في التنمية الوطنية من منظور وزارة العمل”.
هذا وسوف تختتم الجلسات بفتح مجالات للنقاش بين المتحدثين وحضور المنتدى
ومناقشة زيادة مشاركة المرأة في التنمية الوطنية.
وأوضحت رئيسة المنتدى مها أحمد فتيحي، أن رؤية المنتدي هي طرح نموذج وطني عربي مسلم للمرأة الواعية والملتزمة في أداء دورها محليًّا وعالميًّا. وستضمن جلسات المنتدى قصص نجاح عالمية للمرأة القيادية،
والتعرف على أدوار الأسرة والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية في رسم صورة لدور المرأة في المجتمع. والتعرّف على كيفية وضع آليات للإجراءات الحكومية تنقلها من النظرية إلى التطبيق، وسيكون من ضمن المشاركين في المنتدى عدد من الوزراء السعوديين، بالإضافة إلى شخصيات بارزة اقتصاديًّا واجتماعيًّا. ففي اليوم الاول لبرنامج المنتدى ستكون الجلسة الأولى بعنوان “قصص نجاح عالمية للمرأة القيادية”،
وستكون الدكتورة لمى عبدالعزيز السليمان محاورة الجلسة، إذ تقدم عرض تجارب عالمية ناجحة لقياديات وصانعات قرارات، وما واجهنه من تحديات وعقبات عبر مسيرة الإنجاز.
وستتحدث في الجلسة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عن مسيرة إنجاز المرأة السعودية.
كما تقدم وزيرة الثقافة والإعلام في مملكة البحرين الشيخة مي بنت محمد آل خليفة لمحة عن “مسيرة إنجاز المرأة البحرينية”،
ووزيرة القوى العاملة والهجرة بمصر عائشة عبدالهادي، “جلسة عن مسيرة إنجاز المرأة المصرية”.
أمّا السيدة بهية الحريري نائبة البرلمان اللبناني ووزيرة التربية والتعليم العالي سابقًا فستقدم ورقة عمل عن مسيرة إنجازات المرأة اللبنانية.
أمّا الجلسة الثانية فستكون بعنوان “المرأة والتعامل معها في المجتمع”، والهدف من تلك الجلسة هو التعرّف على أدوار الأسرة والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية في رسم صورة لدور المرأة في الأسرة والمجتمع،
وسيتحدث فيها البروفيسور الدكتور طارق الحبيب استشاري الطب النفسي عن دور العائلة في التنشئة الإيجابية للمرأة،
أمّا الكاتبة وأستاذة علم الاجتماع بجامعة الملك سعود الدكتورة عزيزة المانع فستكون لها مداخلة عن دور المؤسسات التعليمية في إبراز أهمية دور المرأة في بناء المجتمع، ويختتم الأستاذ إبراهيم البليهي الكاتب والمفكر وعضو مجلس الشورى الجلسة بورقة عمل عن الآثار الفكرية الناتجة عن وجود المرأة المشارِكة في مسيرة بناء المجتمع.
وتتمحور الجلسة الثالثة في اليوم الأول عن المرأة والإعلام وإستراتيجية التخطيط،
وتدير محاور الجلسة الدكتورة منال سليمان فقيه، وسيكون الهدف منها التعاون بين الإستراتيجية التخطيطية والإستراتيجية الإعلامية للوصول إلى هدف منشود.
والمتحدثون هم الدكتورة ثريا إبراهيم العرّيض مستشارة التخطيط بشركة أرامكو، التي تقدم ورقة عمل عن التخطيط الإستراتيجي لمشاركة المرأة في التنمية الوطنية، وتقدم الكاتبة الصحفية بارعة علم الدين مشاركة بعنوان “دور المؤسسات التعليمية في إبراز أهمية دور المرأة في بناء المجتمع”.
أمّا فيما يتعلق بفعاليات اليوم الثاني فستبدأ بجلسة بعنوان “القواعد الفقهية لمشاركة المرأة”، والهدف منها، تفسير القواعد الفقهية لمشاركة المرأة في التنمية الوطنية بميزان الشرع لا ميزان التقاليد،
ويديرها الإعلامي الأستاذ تركي الدخيل،
وسيقدم الدكتور أحمد الغامدي مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة ورقة عن مشاركة المرأة في التنمية الوطنية، وتقدم أستاذ علوم القرآن والتفسير بجامعة الزيتونة بتونس، منجية السويحي مداخلة عن “فقه المرأة ومشاركتها الوطنية”.
أمّا المستشار القانوني الدكتور يوسف الجبـر، رئيس لجنة المحامين بالغرفة التجارية الصناعية بالأحساء، فيتحدث عن “المرأة والقضاء”، ويواصل تركي الدخيل في الجلسة الثانية لليوم الثاني “الإجراءات الحكومية من النظرية إلى التطبيق”، والهدف منها التعرّف على كيفية وضع آليات قابلة للتطبيق لتنفيذ قرارات حكومية.
وتتحدث الدكتورة بسمة مصلح عمير المديرة التنفيذية لمركز السيدة خديجة بنت خويلد عن آلية عمل المركز، وسيقدم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، مشارَكة يكشف فيها الإجراءات والتدابير اللازمة لزيادة مشاركة المرأة في التنمية الوطنية من منظور وزارة التربية والتعليم.
ثم مداخلة لوزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل علي رضا، يبين فيها الإجراءات والتدابير اللازمة لزيادة مشاركة المرأة في التنمية الوطنية من منظور وزارة التجارة والصناعة.
أمّا فيما يتعلّق بدور وزارة الثقافة والإعلام فسيقدم الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام، ورقة عمل بعنوان “الإجراءات والتدابير اللازمة لزيادة مشاركة المرأة في التنمية الوطنية من منظور وزارة الثقافة والإعلام.
كما يشارك وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه بورقة عمل بعنوان “الإجراءات والتدابير اللازمة لزيادة مشاركة المرأة في التنمية الوطنية من منظور وزارة العمل”.
هذا وسوف تختتم الجلسات بفتح مجالات للنقاش بين المتحدثين وحضور المنتدى
جدة : المرأة السعودية تبحث عن دورها في التنمية الوطنية
الاربعاء, 24 نوفمبر 2010
جدة - ياسر الأبنوي
بعد انطلاق حملة أثارت جدلاً واسعاً لتوظيف «كاشيرات سعوديات» أصبحت مدينة جدة، عروس الساحل الغربي تسجل بداية تحركات المرأة السعودية المطالبة بحقوقها.
وبين معركة «الكاشيرات» والتحركات النسائية المكثفة التي تجري حالياً في جدة لعقد منتدى دولي تحت شعار «واقعية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية 1431-2010» تحافظ حواء في جدة على ساحة واسعة، تؤكدها شواهد العباءات الملونة والمشاركات الفاعلة في نشاطات المدينة المختلفة وقوة «البزنس» وتنظيم المهرجانات والمناسبات والمشاركة فيها، وغيرها.
في جدة بدأت أولى معارك المرأة للفوز بمقاعد عضوية غرفة التجارة والصناعة من بوابة الانتخاب، ومن ثم تتويج سيدة الأعمال لمى السليمان كأول سعودية تحتل منصب نائب رئيس في غرفة تجارة جدة.
ومن جدة وحدها، انطلقت أولى الدعوات النسائية للمطالبة بإشراك القوى الناعمة في المجالس البلدية كعضو منتخب وصوت ناخب، تزامناً مع درس وزارة الشؤون البلدية والقروية مسودة تنظيم جديد لعمل المجالس البلدية في السعودية يوسع صلاحياتها وبالتالي مشاركاتها في التنمية المحلية للمناطق التابعة لها.
في جدة خصوصاً، تشكل المرأة قوة شرائية بحد ذاتها وهي أيضاً قوة مؤثرة حد السيطرة على قرارات الشراء الأسرية بدءاً من مستلزمات المنزل اليومية وصولاً إلى الحاجات العامة ولون السيارة، كما تصدرت سيدات منطقة مكة المكرمة وغالبيتهن من جدة برنامج العمل من بعد في صندوق تنمية الموارد البشرية الذي وفر 40 فرصة وظيفية من هذا النوع في المملكة خلال العام 1429/1430، فحصلن على 28 وظيفة في مقابل 10 وظائف حصلت عليها سيدات الرياض، ووظيفتين حصلت عليهما منطقة الجوف.
كل هذا وجدة لم تبدأ بعد. لم ترفع قبضة التحدي، إلا أن المنتدى الدولي «واقعية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية» الذي ستحتضنه جدة سيرفع تلك «القبضة الناعمة» بكل قوة.
نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري ستكون السعودية على موعد مع حملة غير عادية تشنها المرأة من معقلها الأقوى، لغزو عقول الوزراء والمسؤولين وأصحاب القرار، والتباحث معهم، ومناقشتهم في أسباب ومعوقات عمل ومشــــاركة المرأة في التنمية الوطنية.
كانت فتوى رفض دخول المرأة السعودية في مجال العمل كـ «كاشيرات» في المراكز والمحال التجارية في جدة، التي نشرتها «الحياة» أخيراً، قشة قصمت ظهر الصبر، وأعلنت سيدات مركز أو سيدة أعمال مسلمة أنه آن أوان فهم الإستراتيجيات الخاصة لدى الوزارات السعودية، خصوصاً تلك التي لها علاقة مباشرة بالمرأة، وتعيق وفي شكل دائم تمكين المرأة من أداء دورها داخل المنظومة الوطنية المتكاملة.
جدة - ياسر الأبنوي
بعد انطلاق حملة أثارت جدلاً واسعاً لتوظيف «كاشيرات سعوديات» أصبحت مدينة جدة، عروس الساحل الغربي تسجل بداية تحركات المرأة السعودية المطالبة بحقوقها.
وبين معركة «الكاشيرات» والتحركات النسائية المكثفة التي تجري حالياً في جدة لعقد منتدى دولي تحت شعار «واقعية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية 1431-2010» تحافظ حواء في جدة على ساحة واسعة، تؤكدها شواهد العباءات الملونة والمشاركات الفاعلة في نشاطات المدينة المختلفة وقوة «البزنس» وتنظيم المهرجانات والمناسبات والمشاركة فيها، وغيرها.
في جدة بدأت أولى معارك المرأة للفوز بمقاعد عضوية غرفة التجارة والصناعة من بوابة الانتخاب، ومن ثم تتويج سيدة الأعمال لمى السليمان كأول سعودية تحتل منصب نائب رئيس في غرفة تجارة جدة.
ومن جدة وحدها، انطلقت أولى الدعوات النسائية للمطالبة بإشراك القوى الناعمة في المجالس البلدية كعضو منتخب وصوت ناخب، تزامناً مع درس وزارة الشؤون البلدية والقروية مسودة تنظيم جديد لعمل المجالس البلدية في السعودية يوسع صلاحياتها وبالتالي مشاركاتها في التنمية المحلية للمناطق التابعة لها.
في جدة خصوصاً، تشكل المرأة قوة شرائية بحد ذاتها وهي أيضاً قوة مؤثرة حد السيطرة على قرارات الشراء الأسرية بدءاً من مستلزمات المنزل اليومية وصولاً إلى الحاجات العامة ولون السيارة، كما تصدرت سيدات منطقة مكة المكرمة وغالبيتهن من جدة برنامج العمل من بعد في صندوق تنمية الموارد البشرية الذي وفر 40 فرصة وظيفية من هذا النوع في المملكة خلال العام 1429/1430، فحصلن على 28 وظيفة في مقابل 10 وظائف حصلت عليها سيدات الرياض، ووظيفتين حصلت عليهما منطقة الجوف.
كل هذا وجدة لم تبدأ بعد. لم ترفع قبضة التحدي، إلا أن المنتدى الدولي «واقعية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية» الذي ستحتضنه جدة سيرفع تلك «القبضة الناعمة» بكل قوة.
نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري ستكون السعودية على موعد مع حملة غير عادية تشنها المرأة من معقلها الأقوى، لغزو عقول الوزراء والمسؤولين وأصحاب القرار، والتباحث معهم، ومناقشتهم في أسباب ومعوقات عمل ومشــــاركة المرأة في التنمية الوطنية.
كانت فتوى رفض دخول المرأة السعودية في مجال العمل كـ «كاشيرات» في المراكز والمحال التجارية في جدة، التي نشرتها «الحياة» أخيراً، قشة قصمت ظهر الصبر، وأعلنت سيدات مركز أو سيدة أعمال مسلمة أنه آن أوان فهم الإستراتيجيات الخاصة لدى الوزارات السعودية، خصوصاً تلك التي لها علاقة مباشرة بالمرأة، وتعيق وفي شكل دائم تمكين المرأة من أداء دورها داخل المنظومة الوطنية المتكاملة.
رئيسة منتدى مشاركة المرأة في التنمية: تمنينا حضور هيئة كبار العلماء
ينطلق الأحد برعاية الأميرة عادلة بنت عبد الله وبحضور 1500 سيدة
ينطلق الأحد برعاية الأميرة عادلة بنت عبد الله وبحضور 1500 سيدة
الرياض: فاطمة باسماعيل 2010-11-26 4:23 AM
بحضور 1500 مدعوة وبمشاركة من أربعة وزراء وشخصيات نسائية بارزة تأتي فى مقدمتهن راعية المنتدى الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز، ووزيرة الإعلام والثقافة البحرينية مي الخليفة، والنائبة في البرلمان اللبناني بهية الحريري ووزيرة العمل المصرية عائشة عبدالهادي تنطلق بعد غد الأحد، فعاليات منتدى"مشاركة المرأة في التنمية "الثاني بعنوان "واقعية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية 1431"، والذي يقام في مدينة جدة.
وأوضحت رئيسة المنتدى الثاني ورئيسة مركز السيدة خديجة بنت خويلد، التابع للغرفة التجارية الصناعية بجدة مها فتيحي، أن المنتدى الثاني هو تتمة لمنتدى شراكة المرأة في التنمية الذي عقد عام 2007 ولا يعتبر ردة فعل لما أثير مؤخرا من فتاوى تمنع المرأة من العمل في بعض المجالات باعتبار ذلك اختلاطا بالرجال.
وقالت فتيحي "لسنا ردود أفعال ولكننا أفعال" والمنتدى يعتبر ضمن سلسلة منتديات بدأت عام 2007، وخرج عن المنتدى الأول ثماني توصيات، استطعنا تحقيق ست منها، وجار تنفيذ آخر توصيتين، ولم نشأ أن نقيم المنتدى الثاني إلا بعد تحقيق التوصيات حتى لا تكون قرارات حبيسة الأدراج المقفلة".
وحول مشاركة هيئة كبار العلماء في المنتدى كونه يتحدث عن مجالات عمل المرأة ولكون الهيئة تحرم بعض الأعمال بدعوى الاختلاط ، أكدت فتيحي أنهن يتمنين مشاركة أحد من أعضاء الهيئة في المنتدى بل وطلبن ذلك لكن تم التأكيد على مسؤولي المنتدى أن أعضاء هيئة كبار العلماء لن يشاركوا، لذلك تمت الاستعانة بمشايخ آخرين، ولكن الدعوة لهم مفتوحة لسماع آرائهم والتناقش حولها .
وحول التوصيات، أشارت فتيحي إلى أن ما تم تنفيذه حتى الآن التوصية التي طالبت بتعيين سيدات في مواقع إصدار القرار، وهو ما تحقق بتعيين نائبة وزير، هي نورة الفايز، ونائبة لرئيس الغرفة لمى السليمان، ونائبة لأمين مدينة جدة، وكذلك التوصية لهيئة الاستثمار بتدريب كوادر من الشباب والشابات السعوديين للعمل في المدن الاقتصادية، وتوصية تقييم المعلمين والمعلمات من قبل هيئات مستقلة لمنحهم تراخيص العمل، وتوصية انتقال الجمعيات الخيرية من الجانب الرعوي للجانب التنموي، وهو ما أصبح واقعا في عدد من الجمعيات الخيرية.
وقالت " أما التوصيتان اللتان يجري العمل عليهما، فهما التوصية بإيجاد هيئة متصلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مهمتها إخراج برامج اقتصادية اجتماعية تحدث نقلة في أرض الواقع العملي" ، كذلك التوصية التي تقضي بإنشاء قاعدة معلومات لكل سيدات الأعمال المسلمات في العالم تحت مظلة منظمة العالم الإسلامي، وتمت مخاطبة المنظمة وبدأت القاعدة بالاكتمال، حيث انضم إليها سيدات أعمال مسلمات من أميركا والدول العربية وتتم حاليا الاستفادة من تجاربهن في مختلف الدول الإسلامية".
بحضور 1500 مدعوة وبمشاركة من أربعة وزراء وشخصيات نسائية بارزة تأتي فى مقدمتهن راعية المنتدى الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز، ووزيرة الإعلام والثقافة البحرينية مي الخليفة، والنائبة في البرلمان اللبناني بهية الحريري ووزيرة العمل المصرية عائشة عبدالهادي تنطلق بعد غد الأحد، فعاليات منتدى"مشاركة المرأة في التنمية "الثاني بعنوان "واقعية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية 1431"، والذي يقام في مدينة جدة.
وأوضحت رئيسة المنتدى الثاني ورئيسة مركز السيدة خديجة بنت خويلد، التابع للغرفة التجارية الصناعية بجدة مها فتيحي، أن المنتدى الثاني هو تتمة لمنتدى شراكة المرأة في التنمية الذي عقد عام 2007 ولا يعتبر ردة فعل لما أثير مؤخرا من فتاوى تمنع المرأة من العمل في بعض المجالات باعتبار ذلك اختلاطا بالرجال.
وقالت فتيحي "لسنا ردود أفعال ولكننا أفعال" والمنتدى يعتبر ضمن سلسلة منتديات بدأت عام 2007، وخرج عن المنتدى الأول ثماني توصيات، استطعنا تحقيق ست منها، وجار تنفيذ آخر توصيتين، ولم نشأ أن نقيم المنتدى الثاني إلا بعد تحقيق التوصيات حتى لا تكون قرارات حبيسة الأدراج المقفلة".
وحول مشاركة هيئة كبار العلماء في المنتدى كونه يتحدث عن مجالات عمل المرأة ولكون الهيئة تحرم بعض الأعمال بدعوى الاختلاط ، أكدت فتيحي أنهن يتمنين مشاركة أحد من أعضاء الهيئة في المنتدى بل وطلبن ذلك لكن تم التأكيد على مسؤولي المنتدى أن أعضاء هيئة كبار العلماء لن يشاركوا، لذلك تمت الاستعانة بمشايخ آخرين، ولكن الدعوة لهم مفتوحة لسماع آرائهم والتناقش حولها .
وحول التوصيات، أشارت فتيحي إلى أن ما تم تنفيذه حتى الآن التوصية التي طالبت بتعيين سيدات في مواقع إصدار القرار، وهو ما تحقق بتعيين نائبة وزير، هي نورة الفايز، ونائبة لرئيس الغرفة لمى السليمان، ونائبة لأمين مدينة جدة، وكذلك التوصية لهيئة الاستثمار بتدريب كوادر من الشباب والشابات السعوديين للعمل في المدن الاقتصادية، وتوصية تقييم المعلمين والمعلمات من قبل هيئات مستقلة لمنحهم تراخيص العمل، وتوصية انتقال الجمعيات الخيرية من الجانب الرعوي للجانب التنموي، وهو ما أصبح واقعا في عدد من الجمعيات الخيرية.
وقالت " أما التوصيتان اللتان يجري العمل عليهما، فهما التوصية بإيجاد هيئة متصلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مهمتها إخراج برامج اقتصادية اجتماعية تحدث نقلة في أرض الواقع العملي" ، كذلك التوصية التي تقضي بإنشاء قاعدة معلومات لكل سيدات الأعمال المسلمات في العالم تحت مظلة منظمة العالم الإسلامي، وتمت مخاطبة المنظمة وبدأت القاعدة بالاكتمال، حيث انضم إليها سيدات أعمال مسلمات من أميركا والدول العربية وتتم حاليا الاستفادة من تجاربهن في مختلف الدول الإسلامية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق