البريد الإسلامي

الأحد، 12 ديسمبر 2010

الفراج يهاجم عبدالعزيز قاسم+مها فتيحي وأحمد قاسم صُنع من؟!


استكمالا لحملة غاضبة في مكة المكرمة مسقط رأس الدكتور محمد عبده يماني ومدينة جدة حيث عاش وتوفي " ضد مجموعة الاعلامي عبد العزيز قاسم " شن الكاتب عبدالله فراج الشريف في مقاله المنشور في جريدة البلاد تحت عنوان "الوقوع في أعراض الأخيار جريمة", هجوما عنيفا على " عبد العزيز قاسم " .

وأيد الشريف عبد الله فراج في مقاله ما تناوله ايضا مجموعة من الكتاب كان من ابرزهم عبد الرحمن محمد الانصاري في احتجاجهم على ترويج عبد العزيز قاسم عبر مجموعته البريدية مقالاً يسيء اساءة بالغة إلى الدكتور محمد عبده يماني رحمه الله .

وقال الكاتب : " أسدى أخي الانصاري النصيحة مخلصة للأخ عبد العزيز, حيث قال : " كل الذين يتحدثون عن الحريات وينافحون عنها، لانجد بينهم من يقر اعطاء الحرية لسفيه من السفهاء أن تمتد يده لصفع كل من قابل في الشارع من الناس، أو يمتد لسانه للوقوع في أعراض الناس سباً وقذفاً وهتكاً" ، ثم حذره من أن يتسلل تكفير المكفرين عبر مجموعته، وهم في نظري لا يتسللون إلى مجموعة عبد العزيز، بل هو من يدعوهم إليها، ويتعهد لهم بنشر ما يكتبون، خاصة عندما لا يجدون لهم منبراً يبثون سمومهم عبره، فأنت دوماً تقرأ للنكرات في مجموعته التهم بالابتداع والإلحاد والفسق والنفاق، وتقرأ فيها لمن يتجرأ بالوقوع في أعراض الاحياء والأموات مطمئناً لأن صاحبها لايقرأ ما يرسل إليه كما يزعم،

ثم أثنى أخي الاستاذ الانصاري كما أثنينا جميعاً على الفقيد الغالي معالي الدكتور محمد عبده يماني رحمه الله، الذي زرع طريقه الى الله بشتى انواع الطاعات، وتجنب الشرور وأهلها".


واشار الكاتب الي انه ظن أن الأخ عبد العزيز قد أدرك فادح الخطأ الذي وقع فيه بنشر هذا المقال القبيح وترويجه، والذي إنما حمل عليه حقدا دفينا على الخير وأهله الفاعلين له، ولكنه وللأسف لم يدرك هذا –بحسب رأي الكاتب-.


واسترسل الكاتب قائلا: " بل قال : "رأيي في معالي الدكتور محمد عبده يماني سطرته في مقالة كاملة نشرت في صحيفة المصريون الالكترونية، وأحاول قدر الإمكان أن تكون المجموعة صدى لما يحدث في الساحة الشرعية، الكاتب الذي كتب معالي الوالد محمد عبده يماني يمثل شريحة كبيرة وموجودة في المشهد المحلي وأحببت أن انقل انطباعهم وطريقة رؤيتهم".


وشدد الكاتب موجها كلامه لعبدالعزيز, قائلا: " ليس للفقيد حاجة إلى ثناء منك، وماهو بوالدك حتماً، وإن وجدت ساحة تدعي لها الشرعية فيها عدد كبير من هؤلاء الذين يقعون في أعراض الأخيار فنسبتها إلى الشرع جريمة، وادعاء الشرعية لها جهل بالدين بالغ، ونقل انطباعهم ورؤاهم إنما هو ترويج لها، ولاشك أن ترويجها شر لاخير فيه
.



 المقال الثاني
http://www.lojainiat.com/index.cfm?do=cms.con&contentid=51091

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق