الخبر الأول:
http://www.saad-alhusayen.com/articles/254
....................................................................
نتقد الشيخ الدكتور محمد النجيمي عضو مجمع الفقه الإسلامي مقال نادين البدير الكاتبة السعودية في إحدى الصحف الكويتية معتبرا أن ما كتبته ينم عن احتمالية تنصرها أو جهلها بما تكتب، داعيا البدير إلى التراجع والتوبة عما قالته من تهكم واستهزاء ظاهر بالدين واصفا الكاتبة بالانهزامية والانحراف والشعور بالنقص ومؤكدا معاناتها من مشكلات نفسية، ومشددا على وجوب مناصحتها حتى تعود لرشدها .
ووفقا لصحيفة "صحف الالكترونية" استهجن عضو مجمع الفقة الإسلامي النجيمي ما أوردته الكاتبة من عبارات دخيلة غير معترف بها في قاموسنا الإسلامي "كلمتا اللاهوت ومعبد غير معترف بهما وغير موجودة سوى في القاموس النصراني، مما يدل أن هذه المرأة جاهلة أو تعاني من انحراف عقدي ظاهر من مقالها وهو ينبئ عن تنصر مبكر، وأرى أنها جاهلة ينبغي أن تتعلم وتعرف خطورة كلماتها" .
وبين النجيمي أن مطالبتها فصل الخطبة عن الحاكم السياسي والدعاء له لا معنى لها لأن الإسلام دين وحياة، والدعاء للحاكم صلاح للأمة فإذا صلح الحاكم صلح الشعب وهذا جهل منها، يقول الإمام أحمد بن حنبل (لو كانت لي دعوة صالحة لصرفتها للحاكم)، والمعمول به في المساجد الدعاء في خاتمة الخطبة لولي الأمر لا للإطراء والتمجيد، وربما رأت أن الكنائس لا تدعو للحاكم لأن الفصل بين الدين والحياة هو النهج الذي ينهجونه بعكس الإسلام" .
وعن دخول غير المسلمين للمساجد أكد أن الدخول للمساجد وفق ضوابط هو المعمول به في ديار المسلمين والمملكة العربية السعودية من باب الدعوة للإسلام والاطلاع على الترتيب والتنظيم وطريقة الصلاة ولا يجوز إلا بضوابط .
وحول خطب يوم الجمعة والموضوعات التقليدية أوضح أن الخطب لا يوجد بها سب أو شتم لغير المسلمين، وإن كان هناك خطباء يكثرون من ذكر غير المسلمين دون مبرر وهذا غير صحيح، لكن مسألة أن لا يذكرون غير المسلمين فذلك مرفوض فقد جاء التحذير منهم في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، كما أن الكنائس والمعابد في خطبها ومواعظها تحذر من المسلمين بل وصلت إلى أكثر من هذا" .
وبين النجيمي التناقض فيما ذهبت إليه من رغبة في التعبد دون ضجيج فالمساجد المفصولة بين الرجال والنساء أدعى للتعبد والتوجه لله دون انشغال، وتساءل "ما الذي يمنع أن تتعبد وتناجي ربها إن كانت في قسم مخصص للنساء؟ بل ستكون متفرغة للعبادة دون اضطرار للتأكد من حجابها وحشمتها كل قليل لو كانت مع الرجال، فالفصل مطلب الناس في هذه البلاد، وإن بقي الوضع دونما فصل كما في الحرم المكي الشريف فهذا أمر لا يعترض عليه مسلم" .
وردا على تعيينها مساجد في العالم الإسلامي لا تشترط الحجاب ولا غطاء الرأس قال: هذه المساجد التي تتحدث عنها هي معالم تاريخية يقصدون بها دعوة غير المسلمين للدخول في الإسلام، وتعجب من دخولها دون حجاب أو غطاء رأس مع أنها مسلمة "الأصل في المسلمة أن تكون متحجبة، ويفترض بغير المسلمة أن تكون محتشمة عند الدخول لزيارة هذه المساجد، فلماذا تتضجرين من الحجاب؟! مؤكدا أنها تناقض نفسها في مقالتها بعد ثنائها على المسجد الحرام في اختلاط النساء والرجال به، فالمرأة المسلمة في الحرم الشريف تحتجب وتغطي رأسها، وهذا نهج إسلامي صحيح .
وخلص الشيخ محمد إلى أن مقالتها كانت تمجيداً للكنيسة "لذا عليها أن تراعي الفرق بين الدين الإسلامي والمسيحي المحرف"، داعيا لمناصحتها حتى تعود لدينها ورشدها" .
وأوردت صحف مقال البدير وهذا نصه:
و كانت نادين البدير قد كتبت مقالا بعنوان "أين أصلي اليوم؟" تنتقد فيه موضوعات خطب الجمعة وما فيها من تقليدية في الطرح وربط الخطبة بالحاكم السياسي والدعاء له "أيا كانت الخطبة متشددة أو رحيمة، سأذهب .
سأكون هناك في تمام البداية، جمعت أسئلة عدة تراودني وأنوي طرحها على الإمام الشهير في نهاية الصلاة وقد (أطنش) كبقية (المصلين المطنشين) لكني بالتأكيد سأحكي معه عن علاقتنا بالله، قد يعجب باهتمامي الديني لدرجة تحويلي إلى أحد صفوفه فأكون من تلاميذه.
وقد أتدرج في التلقي والترقي حتى أحصل على رتبة دينية تؤهلني لنذر حياتي للسلك اللاهوتي، سيوصى بتعييني رسمياً إمامة لأحد المساجد المهمة وسأكون خطيبة يوم الجمعة". وتضيف: لن أجعل من الخطبة أداة لامتداح السياسي أو للدعاء له، وما علاقتي أنا المتعبدة (امرأة الدين) به؟ سأعارض بل وأمنع تحويل مسجدي لبؤرة سياسية، سأفصله تماما عن الحاكم، سيغدو معبدا خالصا من كل الشوائب الحياتية، لن أجعله مركزا للتنديد بالسياسة أو تأييدها ومؤازرتها .
وسأحكي للناس عن حب الله للسلام، عن الكثير من الحب وسأمنع الابتذال، سأحظر الدعاء على الأعداء .
ليس هناك أعداء من الديانات الأخرى سوى بخيالنا، هل يحق لأحدنا الجزم بمن هو العدو ومن الرفيق؟ هل يحق لامتعاضنا من فكرة معاداة شعوب كاملة؟ سأحض الموجودين على التفكير وعلى السؤال عن كل شيء، أعشق الأسئلة وأؤمن أن الله يحب أن أكون كذلك .
ولأن الأنوثة تعني الجمال فسأحوله لمعبد من الجمال ليس للقبح طريق في معبد الجمال حتى في الملبس والمظهر، الجمال سيدعو كل الأديان للحضور ولزيارتي في المحراب .
وتؤكد أن شعورها بالنقص يتعاظم حينما تزور الكنيسة "في طريقي إلى هناك تذكرت شيئا مهما أنا ممنوعة من الذهاب للمسجد، ممنوعة من ارتياده في أي وقت وفي أي صلاة، وإن حدث ووصلت إلى هناك فعلي التوجه فورا لقسم النساء للاستماع لخطبة عمرها عقود تهدد بعذاب أبناء وبنات المسيحية واليهودية والبوذية والكونفوشيوسة والتاوية والزرادشتية وحتى كل مذهب مسلم يحيد عن مذهب الخطيب المتفوه .
لا أقصد التطفل على أوضاع المساجد ولا أنوي نقد الهيئات الدينية المسؤولة، ولا يهمني من يوافق ومن يعترض، أنا مجرد إنسانة مؤمنة تود التوجه لمعبد تلاقي فيه الله .
ليس من باب المساواة مع الرجل على الإطلاق إنما من باب الرغبة في الاختلاء مع الله دون ضجيج وهذا لا يحدث سوى في المعابد، فإلى أين أتوجه؟".
هناك مسجد ضخم جديد في مدينة أبوظبي يسمح للنساء بدخوله حتى السائحات غير المسلمات مسموح لهن التجول به، وفي تركيا دخلت المسجد الأزرق ولم أكن أغطي رأسي، بإمكان أي سائحة دخوله، هناك رأيت النساء يصلين وشعرت بالفخر لأني أحس بنقص شديد كلما زرت كنيسة فلا يصرخ أحد رجالها بالقول: إلى قسم الحريم يا امرأة، ولا يسألني آخر أسئلة تعيسة على شاكلة: ما دينك؟" .
وترى البدير أن المسجد الحرام لا يفصل بين النساء والرجال في الصلاة بالرغم من هيمنة الجانب الذكوري "ليت كل مساجد العالم تقتدي بالمسجد الحرام الذي تختلط به النساء بالرجال، رغم أنهم أدخلوا جانباً من ذكورية بقية المساجد الإسلامية العصرية فتراجعت صفوف النساء للوراء وتقدمت صفوف الرجال أثناء تأدية الصلاة، المهم أنه مسجد للجنسين أتوضأ وأتجه لباب المنزل أفتحه وأنا أرتل وأدعو فمازلت بحلم الانضمام للاهوت أتذكر أني ممنوعة من تكريس روحي لله .
أتذكر أني ممنوعة من الذهاب إلى المسجد. ممنوعة من ارتياده في أي وقت وفي أي صلاة".
http://www.saad-alhusayen.com/articles/254
....................................................................
نتقد الشيخ الدكتور محمد النجيمي عضو مجمع الفقه الإسلامي مقال نادين البدير الكاتبة السعودية في إحدى الصحف الكويتية معتبرا أن ما كتبته ينم عن احتمالية تنصرها أو جهلها بما تكتب، داعيا البدير إلى التراجع والتوبة عما قالته من تهكم واستهزاء ظاهر بالدين واصفا الكاتبة بالانهزامية والانحراف والشعور بالنقص ومؤكدا معاناتها من مشكلات نفسية، ومشددا على وجوب مناصحتها حتى تعود لرشدها .
ووفقا لصحيفة "صحف الالكترونية" استهجن عضو مجمع الفقة الإسلامي النجيمي ما أوردته الكاتبة من عبارات دخيلة غير معترف بها في قاموسنا الإسلامي "كلمتا اللاهوت ومعبد غير معترف بهما وغير موجودة سوى في القاموس النصراني، مما يدل أن هذه المرأة جاهلة أو تعاني من انحراف عقدي ظاهر من مقالها وهو ينبئ عن تنصر مبكر، وأرى أنها جاهلة ينبغي أن تتعلم وتعرف خطورة كلماتها" .
وبين النجيمي أن مطالبتها فصل الخطبة عن الحاكم السياسي والدعاء له لا معنى لها لأن الإسلام دين وحياة، والدعاء للحاكم صلاح للأمة فإذا صلح الحاكم صلح الشعب وهذا جهل منها، يقول الإمام أحمد بن حنبل (لو كانت لي دعوة صالحة لصرفتها للحاكم)، والمعمول به في المساجد الدعاء في خاتمة الخطبة لولي الأمر لا للإطراء والتمجيد، وربما رأت أن الكنائس لا تدعو للحاكم لأن الفصل بين الدين والحياة هو النهج الذي ينهجونه بعكس الإسلام" .
وعن دخول غير المسلمين للمساجد أكد أن الدخول للمساجد وفق ضوابط هو المعمول به في ديار المسلمين والمملكة العربية السعودية من باب الدعوة للإسلام والاطلاع على الترتيب والتنظيم وطريقة الصلاة ولا يجوز إلا بضوابط .
وحول خطب يوم الجمعة والموضوعات التقليدية أوضح أن الخطب لا يوجد بها سب أو شتم لغير المسلمين، وإن كان هناك خطباء يكثرون من ذكر غير المسلمين دون مبرر وهذا غير صحيح، لكن مسألة أن لا يذكرون غير المسلمين فذلك مرفوض فقد جاء التحذير منهم في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، كما أن الكنائس والمعابد في خطبها ومواعظها تحذر من المسلمين بل وصلت إلى أكثر من هذا" .
وبين النجيمي التناقض فيما ذهبت إليه من رغبة في التعبد دون ضجيج فالمساجد المفصولة بين الرجال والنساء أدعى للتعبد والتوجه لله دون انشغال، وتساءل "ما الذي يمنع أن تتعبد وتناجي ربها إن كانت في قسم مخصص للنساء؟ بل ستكون متفرغة للعبادة دون اضطرار للتأكد من حجابها وحشمتها كل قليل لو كانت مع الرجال، فالفصل مطلب الناس في هذه البلاد، وإن بقي الوضع دونما فصل كما في الحرم المكي الشريف فهذا أمر لا يعترض عليه مسلم" .
وردا على تعيينها مساجد في العالم الإسلامي لا تشترط الحجاب ولا غطاء الرأس قال: هذه المساجد التي تتحدث عنها هي معالم تاريخية يقصدون بها دعوة غير المسلمين للدخول في الإسلام، وتعجب من دخولها دون حجاب أو غطاء رأس مع أنها مسلمة "الأصل في المسلمة أن تكون متحجبة، ويفترض بغير المسلمة أن تكون محتشمة عند الدخول لزيارة هذه المساجد، فلماذا تتضجرين من الحجاب؟! مؤكدا أنها تناقض نفسها في مقالتها بعد ثنائها على المسجد الحرام في اختلاط النساء والرجال به، فالمرأة المسلمة في الحرم الشريف تحتجب وتغطي رأسها، وهذا نهج إسلامي صحيح .
وخلص الشيخ محمد إلى أن مقالتها كانت تمجيداً للكنيسة "لذا عليها أن تراعي الفرق بين الدين الإسلامي والمسيحي المحرف"، داعيا لمناصحتها حتى تعود لدينها ورشدها" .
وأوردت صحف مقال البدير وهذا نصه:
و كانت نادين البدير قد كتبت مقالا بعنوان "أين أصلي اليوم؟" تنتقد فيه موضوعات خطب الجمعة وما فيها من تقليدية في الطرح وربط الخطبة بالحاكم السياسي والدعاء له "أيا كانت الخطبة متشددة أو رحيمة، سأذهب .
سأكون هناك في تمام البداية، جمعت أسئلة عدة تراودني وأنوي طرحها على الإمام الشهير في نهاية الصلاة وقد (أطنش) كبقية (المصلين المطنشين) لكني بالتأكيد سأحكي معه عن علاقتنا بالله، قد يعجب باهتمامي الديني لدرجة تحويلي إلى أحد صفوفه فأكون من تلاميذه.
وقد أتدرج في التلقي والترقي حتى أحصل على رتبة دينية تؤهلني لنذر حياتي للسلك اللاهوتي، سيوصى بتعييني رسمياً إمامة لأحد المساجد المهمة وسأكون خطيبة يوم الجمعة". وتضيف: لن أجعل من الخطبة أداة لامتداح السياسي أو للدعاء له، وما علاقتي أنا المتعبدة (امرأة الدين) به؟ سأعارض بل وأمنع تحويل مسجدي لبؤرة سياسية، سأفصله تماما عن الحاكم، سيغدو معبدا خالصا من كل الشوائب الحياتية، لن أجعله مركزا للتنديد بالسياسة أو تأييدها ومؤازرتها .
وسأحكي للناس عن حب الله للسلام، عن الكثير من الحب وسأمنع الابتذال، سأحظر الدعاء على الأعداء .
ليس هناك أعداء من الديانات الأخرى سوى بخيالنا، هل يحق لأحدنا الجزم بمن هو العدو ومن الرفيق؟ هل يحق لامتعاضنا من فكرة معاداة شعوب كاملة؟ سأحض الموجودين على التفكير وعلى السؤال عن كل شيء، أعشق الأسئلة وأؤمن أن الله يحب أن أكون كذلك .
ولأن الأنوثة تعني الجمال فسأحوله لمعبد من الجمال ليس للقبح طريق في معبد الجمال حتى في الملبس والمظهر، الجمال سيدعو كل الأديان للحضور ولزيارتي في المحراب .
وتؤكد أن شعورها بالنقص يتعاظم حينما تزور الكنيسة "في طريقي إلى هناك تذكرت شيئا مهما أنا ممنوعة من الذهاب للمسجد، ممنوعة من ارتياده في أي وقت وفي أي صلاة، وإن حدث ووصلت إلى هناك فعلي التوجه فورا لقسم النساء للاستماع لخطبة عمرها عقود تهدد بعذاب أبناء وبنات المسيحية واليهودية والبوذية والكونفوشيوسة والتاوية والزرادشتية وحتى كل مذهب مسلم يحيد عن مذهب الخطيب المتفوه .
لا أقصد التطفل على أوضاع المساجد ولا أنوي نقد الهيئات الدينية المسؤولة، ولا يهمني من يوافق ومن يعترض، أنا مجرد إنسانة مؤمنة تود التوجه لمعبد تلاقي فيه الله .
ليس من باب المساواة مع الرجل على الإطلاق إنما من باب الرغبة في الاختلاء مع الله دون ضجيج وهذا لا يحدث سوى في المعابد، فإلى أين أتوجه؟".
هناك مسجد ضخم جديد في مدينة أبوظبي يسمح للنساء بدخوله حتى السائحات غير المسلمات مسموح لهن التجول به، وفي تركيا دخلت المسجد الأزرق ولم أكن أغطي رأسي، بإمكان أي سائحة دخوله، هناك رأيت النساء يصلين وشعرت بالفخر لأني أحس بنقص شديد كلما زرت كنيسة فلا يصرخ أحد رجالها بالقول: إلى قسم الحريم يا امرأة، ولا يسألني آخر أسئلة تعيسة على شاكلة: ما دينك؟" .
وترى البدير أن المسجد الحرام لا يفصل بين النساء والرجال في الصلاة بالرغم من هيمنة الجانب الذكوري "ليت كل مساجد العالم تقتدي بالمسجد الحرام الذي تختلط به النساء بالرجال، رغم أنهم أدخلوا جانباً من ذكورية بقية المساجد الإسلامية العصرية فتراجعت صفوف النساء للوراء وتقدمت صفوف الرجال أثناء تأدية الصلاة، المهم أنه مسجد للجنسين أتوضأ وأتجه لباب المنزل أفتحه وأنا أرتل وأدعو فمازلت بحلم الانضمام للاهوت أتذكر أني ممنوعة من تكريس روحي لله .
أتذكر أني ممنوعة من الذهاب إلى المسجد. ممنوعة من ارتياده في أي وقت وفي أي صلاة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق