الخبر الثاني
http://abouasem.net//details-40.html
http://abouasem.net//details-41.html
.......................................................................................................
المخنثون..,,
و ليس يَصِحُّ في الاذهان شيءٌ **** إذا احتاج النهار الى دليل
أينما تواجدوا وتكاثروا ...تواجدت الرذيلة وتكاثرت المفاسد وعمت المحسوبية وكثـُر المرتشون , وأصبح الكذب وهذا الفعل المذموم سمات لا تفارقهم ..
ترى من هم !؟
حسناً سأتلوا عليكم منهم ذكراً ..
هم من جمع بين دياثة الأعاجم ،
وجلافة الأعراب ،
أهل الشِّقْوة ،
سَوْأَة الشرق وبُصاقته ،
رَجِيع الغرب ولُعاقته
صفاتهم...
أما خَلقاً : فأغلبهم ذو هيئة حسنة و منطق متصل- منفصل
(وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة ) ،
وكثير منهم يحلق شاربه ملحقاً اياه لحيته على الطريقة الأمريكية ،
فغدوا كعجائز السوء لا تعرف لها وجهاً من قفا !!
و أما خُلقاً : فتتكون أخلاقهم من صفات شتى سلبية- سلبية ، و سلبية- بظاهر إيجابي !!
أهمها :
- التنتاقض : لم أقابل يسارياً أو علمانياً – مافرقهما ؟- إلا والتناقض صفته ، والتذبذب سمته
(مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ) ؟!!
فهم يأتون بالنقيض و أخيه مباشرة دون طويل امد أو كثير كلم .
- الدياثة : كل علماني ديوث ، وليس كل ديوث علماني ،
هؤلاء الدياييث يدعون الى الإختلاط ليل نهار ،
ويرون نساءهم يحادثن الأجانب أمامهم متبرجات سافرات وواحد يقف ينظر إليها من بعيد تضاحكهم وتحادثهم بلا خجل ولا وجل ،
لكنه ديوث بثوب عصري !!!
وأما السؤال ..هل علينا أن نصفع دعاة هذا الأمر من حولنا بأن نطالبهم أن يبدأوا بأهل بيتهم ؟
فداعية الشر أولى بتطبيقه ،
لا كما فعل(قاسم أمين) حينما عرى نساء المسلمين و زوجته محتجبة الوجه حتى مات !!
- ثقالة الدم : من أكثر خلق الله ثقلا وأخفهم عقلاً هم أولاء الديايث ،
فدمهم ثقيل وكتابتهم جامدة لا روح لها ولا طعم ،
وأكبر دليل على ذلك هو عجزهم عن التغلغل في الأوساط الإجتماعية !!
بينما أعداؤهم - أعني الحركات الإسلامية- استطاعوا بشريط أبو 5 شيكل من أن يكونوا قاعدة شعبية عظيمة !!
لماذا ؟
لأنه الإسلام !!
- الغرور : - وهذا تولد من نفخ بعضهم في بعض ،
بل هم يصبغون على أنفسهم ألواناً من الألقاب العظيمة كـ (جيل الرواد) و (التكنوقراط وما فياض عنكم ببعيد) أي المثقفين ،
وهؤلاء (التكنو(ظ)ـراط)أو جيل (الزبالة) هم أغبي من (جحشويه) ،وانتن من (تيسويه) كما سيأتي لاحقاً
- التهويل والمبالغة : وهذه هي الوحيدة التي يجيدون صنعتها ،
و الكذب من مقره لا يُستغرب !!
-الدلاخة : نادراً مايولد عند العلمانيين - أو (من سار في ركبهم) - ذكي ،
فأغلبهم دلوخ بباغاوات ،
أتباع ديانة (سمعت شيئاً فقلته) و(قالوا فقلنا) !!
فحياتهم وفكرهم انتظار لما سينطق به أسيادهم ...
ما الفرق بين العلمانية ومن شايعهم في اليسار و الليبراليين ؟!!
كما قال أحدهم:
لا فرق ...
سوى أن إحداهما تدخل النار من الباب الأيمن والأخرى من الباب الأيسر !!!
أولئك الذين ابتكروا مصطلح (الحيادية) من أهل اليسار وينسبون لأنفسهم الحياد !!
أي محايدة !!
وبئس الحياد حين يكون مع الله !!!
و هل ظلمهم دين الله شيئا ؟؟ حتى يطلبوا العدل و الحياد في غيره ؟؟
أو "ذوي خويصرة" زماننا ؟؟
ويحهم !!
فمن يعدل إن لم يعدل الله و رسوله ؟؟
الخنوثة الفكرية
كان شيخ الإسلام يقول عن الأشاعره أنهم (مخانيث المعتزلة) ،
وهذه الجملة من شيخ الإسلام أكثروا عليها من الشغب في منتدياتهم ،
وقالوا – حميرُ اللغة – : أنه يقذف أعداءه !!
ألم أقل لكم بأنهم دلوخ !!
فشيخ الإسلام يقصد خنوثة الفكر ،
أي أن الأشاعرة كان فكرهم مركب من الفكر الإعتزالي ومختلط به ،
كما أن في فقه الإرث الإسلامي توجد أو يوجد (الخنثى) وله أو لها احكامها،
وعليه فيسرنا أن نصبغ على العلمانيين صفة المخانيث فإنهم مخانيث الغرب ،
و بئس ما اختاروا لفحولة أفكارهم ،
وبئس ما اختاروا أباً لبنات أفكارهم !!
المجددينات
لا هم بـ (المجددين) و لا هم بـ (المجددات) !!
بل (مجددينات) !!
هذا الوصف وهذا الجمع الغريب أطلقه الأديب الكبير (كامل الكيلاني) على مخانيث (مصر) قبل أكثر من 50 سنة !!
وعندما سئل عن ِسر هذه التسمية أجاب بجواب أعجب وأبدع
فقال : هذا جمع مخنث سالم !!
فأقسم له سائله بان اللغة العربية في أشد الحاجة لمثل هذا الجمع هذا الزمان !!
دعواتهم
دعوات الأخسرين أعمالاً تتلخص بمايلي : -
1- فصل الدين عن السياسة .
2- فصل الدين عن المجتمع.
3 - فصل الدين عن الاقتصاد .
4- فصل الدين عن الحياة .
5- فصل الدين عن الدين !!
وقائمة لا تنتهي إلا بـ (ليخرجن الأعز منها الأذل) !!
ماذا نفعل بهؤلاء العلمانيين ؟
اختُلِفَ في ذلك ،
و لكني سأعرض أبرز ما قيل في شأن (المجددينات) :-
- الرأي الأول : صاحب هذا الرأي هو الشيخ العلامة بكر أبو زيد ،
رئيس مجمع الفقه الإسلامي ،وعضو هيئة كبار العلماء ،
ورأيه بين أيديكم نصه كما في كتابه العظيم (حراسة الفضيلة)
حيث قال: (( ولا نرى موضعاً صحيحاً لهؤلاء الجناة إلا جعلهم في محاضن التعليم لآداب الإسلام، تحت سياط المعلمين، ومؤدبي الأحداث )) ا.هـ .
- الرأي الثاني : قال به لفيف من أهل الطرافة ،
وهو أن يحشروا في زرائب البقر !!
ولكن ماذا لو تعلمنت البقر ؟!
حاشا البقر ذلك ،
ففيها وفي أمثالها قال الله تعالى(وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) ،وفي العلمانيين وأمثالهم من الكفار قال تعالى (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا).
فمعذرةً أيها البقر !!.
- الرأي الأخير: وهو الصحيح حسب اعتقادي ،
فبما أنهم يدعون إلى فصل الدين عن الحياة ،
فإننا ندعوا لفصل رؤوسهم عن أجسادهم ،
و العلمانية دين من لا دين له !!
فهؤلاء لا يستحقون الضرب بالأحذية ،
فـالأحذية تجوز الصلاة بها مالم تلامس نجاسة ،
بينما رؤوسهم لا تجوز الصلاة بها لأنها - أي رؤوسهم- نجسة ,
وننزهها- أي الأحذية - أن تلامس نجاسة أفكارهم حينما نخفقها على رؤوسهم !!
- العلمانية و اليسارية الليبرالية - و ليس بينهم كثير اختلاف- و كل من يزعم أن الإسلام دين فقط !!
و لا دخل له بالحياة و السياسة و الاقتصاد
- و كل مذهب يدعي أنه جاء لـ"يجدد" الإسلام ..
بينما هو على التحقيق جاء "ليهدم" الإسلام ..
و ليصنع إسلاما خاويا مفرغا على هواه ,
فالتجديد في الإسلام ليس بـ"إضافة" ما لم يشرعه الله .. فدين الله "كامل" ..
لكن التجديد في الإسلام إنما هو "نفض للغبار" عما تناساه الناس من تعاليمه
أو "تصحيحا للتطبيق" إن كان الناس يطبقون منه شيئا على غير الطريقة التي شرعها الله
http://abouasem.net//details-40.html
http://abouasem.net//details-41.html
.......................................................................................................
المخنثون..,,
و ليس يَصِحُّ في الاذهان شيءٌ **** إذا احتاج النهار الى دليل
أينما تواجدوا وتكاثروا ...تواجدت الرذيلة وتكاثرت المفاسد وعمت المحسوبية وكثـُر المرتشون , وأصبح الكذب وهذا الفعل المذموم سمات لا تفارقهم ..
ترى من هم !؟
حسناً سأتلوا عليكم منهم ذكراً ..
هم من جمع بين دياثة الأعاجم ،
وجلافة الأعراب ،
أهل الشِّقْوة ،
سَوْأَة الشرق وبُصاقته ،
رَجِيع الغرب ولُعاقته
صفاتهم...
أما خَلقاً : فأغلبهم ذو هيئة حسنة و منطق متصل- منفصل
(وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة ) ،
وكثير منهم يحلق شاربه ملحقاً اياه لحيته على الطريقة الأمريكية ،
فغدوا كعجائز السوء لا تعرف لها وجهاً من قفا !!
و أما خُلقاً : فتتكون أخلاقهم من صفات شتى سلبية- سلبية ، و سلبية- بظاهر إيجابي !!
أهمها :
- التنتاقض : لم أقابل يسارياً أو علمانياً – مافرقهما ؟- إلا والتناقض صفته ، والتذبذب سمته
(مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ) ؟!!
فهم يأتون بالنقيض و أخيه مباشرة دون طويل امد أو كثير كلم .
- الدياثة : كل علماني ديوث ، وليس كل ديوث علماني ،
هؤلاء الدياييث يدعون الى الإختلاط ليل نهار ،
ويرون نساءهم يحادثن الأجانب أمامهم متبرجات سافرات وواحد يقف ينظر إليها من بعيد تضاحكهم وتحادثهم بلا خجل ولا وجل ،
لكنه ديوث بثوب عصري !!!
وأما السؤال ..هل علينا أن نصفع دعاة هذا الأمر من حولنا بأن نطالبهم أن يبدأوا بأهل بيتهم ؟
فداعية الشر أولى بتطبيقه ،
لا كما فعل(قاسم أمين) حينما عرى نساء المسلمين و زوجته محتجبة الوجه حتى مات !!
- ثقالة الدم : من أكثر خلق الله ثقلا وأخفهم عقلاً هم أولاء الديايث ،
فدمهم ثقيل وكتابتهم جامدة لا روح لها ولا طعم ،
وأكبر دليل على ذلك هو عجزهم عن التغلغل في الأوساط الإجتماعية !!
بينما أعداؤهم - أعني الحركات الإسلامية- استطاعوا بشريط أبو 5 شيكل من أن يكونوا قاعدة شعبية عظيمة !!
لماذا ؟
لأنه الإسلام !!
- الغرور : - وهذا تولد من نفخ بعضهم في بعض ،
بل هم يصبغون على أنفسهم ألواناً من الألقاب العظيمة كـ (جيل الرواد) و (التكنوقراط وما فياض عنكم ببعيد) أي المثقفين ،
وهؤلاء (التكنو(ظ)ـراط)أو جيل (الزبالة) هم أغبي من (جحشويه) ،وانتن من (تيسويه) كما سيأتي لاحقاً
- التهويل والمبالغة : وهذه هي الوحيدة التي يجيدون صنعتها ،
و الكذب من مقره لا يُستغرب !!
-الدلاخة : نادراً مايولد عند العلمانيين - أو (من سار في ركبهم) - ذكي ،
فأغلبهم دلوخ بباغاوات ،
أتباع ديانة (سمعت شيئاً فقلته) و(قالوا فقلنا) !!
فحياتهم وفكرهم انتظار لما سينطق به أسيادهم ...
ما الفرق بين العلمانية ومن شايعهم في اليسار و الليبراليين ؟!!
كما قال أحدهم:
لا فرق ...
سوى أن إحداهما تدخل النار من الباب الأيمن والأخرى من الباب الأيسر !!!
أولئك الذين ابتكروا مصطلح (الحيادية) من أهل اليسار وينسبون لأنفسهم الحياد !!
أي محايدة !!
وبئس الحياد حين يكون مع الله !!!
و هل ظلمهم دين الله شيئا ؟؟ حتى يطلبوا العدل و الحياد في غيره ؟؟
أو "ذوي خويصرة" زماننا ؟؟
ويحهم !!
فمن يعدل إن لم يعدل الله و رسوله ؟؟
الخنوثة الفكرية
كان شيخ الإسلام يقول عن الأشاعره أنهم (مخانيث المعتزلة) ،
وهذه الجملة من شيخ الإسلام أكثروا عليها من الشغب في منتدياتهم ،
وقالوا – حميرُ اللغة – : أنه يقذف أعداءه !!
ألم أقل لكم بأنهم دلوخ !!
فشيخ الإسلام يقصد خنوثة الفكر ،
أي أن الأشاعرة كان فكرهم مركب من الفكر الإعتزالي ومختلط به ،
كما أن في فقه الإرث الإسلامي توجد أو يوجد (الخنثى) وله أو لها احكامها،
وعليه فيسرنا أن نصبغ على العلمانيين صفة المخانيث فإنهم مخانيث الغرب ،
و بئس ما اختاروا لفحولة أفكارهم ،
وبئس ما اختاروا أباً لبنات أفكارهم !!
المجددينات
لا هم بـ (المجددين) و لا هم بـ (المجددات) !!
بل (مجددينات) !!
هذا الوصف وهذا الجمع الغريب أطلقه الأديب الكبير (كامل الكيلاني) على مخانيث (مصر) قبل أكثر من 50 سنة !!
وعندما سئل عن ِسر هذه التسمية أجاب بجواب أعجب وأبدع
فقال : هذا جمع مخنث سالم !!
فأقسم له سائله بان اللغة العربية في أشد الحاجة لمثل هذا الجمع هذا الزمان !!
دعواتهم
دعوات الأخسرين أعمالاً تتلخص بمايلي : -
1- فصل الدين عن السياسة .
2- فصل الدين عن المجتمع.
3 - فصل الدين عن الاقتصاد .
4- فصل الدين عن الحياة .
5- فصل الدين عن الدين !!
وقائمة لا تنتهي إلا بـ (ليخرجن الأعز منها الأذل) !!
ماذا نفعل بهؤلاء العلمانيين ؟
اختُلِفَ في ذلك ،
و لكني سأعرض أبرز ما قيل في شأن (المجددينات) :-
- الرأي الأول : صاحب هذا الرأي هو الشيخ العلامة بكر أبو زيد ،
رئيس مجمع الفقه الإسلامي ،وعضو هيئة كبار العلماء ،
ورأيه بين أيديكم نصه كما في كتابه العظيم (حراسة الفضيلة)
حيث قال: (( ولا نرى موضعاً صحيحاً لهؤلاء الجناة إلا جعلهم في محاضن التعليم لآداب الإسلام، تحت سياط المعلمين، ومؤدبي الأحداث )) ا.هـ .
- الرأي الثاني : قال به لفيف من أهل الطرافة ،
وهو أن يحشروا في زرائب البقر !!
ولكن ماذا لو تعلمنت البقر ؟!
حاشا البقر ذلك ،
ففيها وفي أمثالها قال الله تعالى(وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) ،وفي العلمانيين وأمثالهم من الكفار قال تعالى (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا).
فمعذرةً أيها البقر !!.
- الرأي الأخير: وهو الصحيح حسب اعتقادي ،
فبما أنهم يدعون إلى فصل الدين عن الحياة ،
فإننا ندعوا لفصل رؤوسهم عن أجسادهم ،
و العلمانية دين من لا دين له !!
فهؤلاء لا يستحقون الضرب بالأحذية ،
فـالأحذية تجوز الصلاة بها مالم تلامس نجاسة ،
بينما رؤوسهم لا تجوز الصلاة بها لأنها - أي رؤوسهم- نجسة ,
وننزهها- أي الأحذية - أن تلامس نجاسة أفكارهم حينما نخفقها على رؤوسهم !!
- العلمانية و اليسارية الليبرالية - و ليس بينهم كثير اختلاف- و كل من يزعم أن الإسلام دين فقط !!
و لا دخل له بالحياة و السياسة و الاقتصاد
- و كل مذهب يدعي أنه جاء لـ"يجدد" الإسلام ..
بينما هو على التحقيق جاء "ليهدم" الإسلام ..
و ليصنع إسلاما خاويا مفرغا على هواه ,
فالتجديد في الإسلام ليس بـ"إضافة" ما لم يشرعه الله .. فدين الله "كامل" ..
لكن التجديد في الإسلام إنما هو "نفض للغبار" عما تناساه الناس من تعاليمه
أو "تصحيحا للتطبيق" إن كان الناس يطبقون منه شيئا على غير الطريقة التي شرعها الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق