http://www.youtube.com/watch?v=_r4eEQB-Anw
الخبر الثاني
الخبر الثاني
التاريخ :17/1/1432 هـ | إدارة الموقع | ||||
كلمة صريحة عن منتدى جدة | |||||
لو كتب الفصحاء ألف مقالة لفضح وتعرية أحمد قاسم فلن تبلغ مقالاتهم ما بلغته الصور التذكارية التي التقطت لذلك المفتون بمعية تلكم النسوة المغفلات المأجورات ! فقد دلت تلك اللقطات بكل وضوح على مبلغ ما لدى أحمد من علم ورجولة ، وما يتمتع به من صفاقة وجه وقلة حياء ، حين رضي بأن يكون شريكاً متآمرا مع القائمين على المنتدى المشؤوم لتمرير ما لديهم من إسفاف مهين! كان لابد من وجود المتمشيخ أحمد - عامله الله بعدله - في حلبة المسرح لإتمام المسرحية التي كانت تتطلب شخصيات معينة لتقاسم الأدوار لإتحاف الجمهور بأسوأ عرض ماجن ، وأقبح مشهد هابط عرفته مدينة جدة منذ سنوات طويلة ! لقد قرأت العديد من المقالات المتميزة التي كتبها بعض الغيورين والغيورات لتعرية المنتدى وفضح أهدافه الخبيثة ، وتطلعاته الماجنة لكنني تعجبت من بعض المقالات التي كانت تناقش أفكار المنتدى وتحاور القائمين عليه بطريقة علمية! ووجه العجب أنَّ ذلك المنتدى السخيف وفلسفته السوقية الهابطة وعقليات القائمين عليه وتوجهاتهم لا تستحق المناظرة العلمية أو المطارحة الفكرية لأنَّ المنتدى لا يهدف إلا لشيء واحد ، هو إفساد المجتمع عامة والمرأة السعودية بشكل خاص ويتضح ذلك من خلال: 1. محاولة تطبيع الاختلاط بخطى متسارعة عبر المناداة بمشاركة المرأة في مجلس الوزراء والشورى وهما أعلى سلطتين في الدولة ليسهل مشاركة المرأة فيما دونهما من المجالس والوزارات والمؤسسات ، ولذا كانت فعاليات المنتدى تجري في جو مختلط مُسف ، يرفل بثياب الخسة والدناءة . 2. أهمل المنتدى كالعادة القضايا الحيوية التي تحتاجها المرأة السعودية أو تعاني منها كالتفكك الأسري نتيجة الطلاق أو المخدرات أو الخمور فلم يتعرض للأسباب والظروف التي جعلت المطلقات يفقن في أعدادهن 1.500.000مطلقة والعانسات أكثر من 2000.000عانس! ولم يكن في بال القائمين على المنتدى حث الجهات المسؤولة لحل مشاكل الطلاق والعنوسة وتأمين الرواتب المناسبة للمتضررات من قبل مؤسسة الضمان الاجتماعي مع تأمين السكن الملائم المجاني من قبل وزارة الإسكان أو التبرع الشخصي من حسابات بعض الشخصيات المشاركة لاسيما وفيهم من يملك المليارات! كما لم يعالج المنتدى مشاكل المراهقات والشابات اللاتي يتعرضن للابتزاز الجنسي والمعاكسات في الأسواق والمنتزهات ونحوها عبر المطالبة بإيجاد أسواق خاصة ومنتزهات خاصة للنساء ونحوها من المطالبات الواعية لا المغرضة . 3. أهمل المنتدى المرأة الأرملة والمرأة العجوز والمرأة المعاقة والطفلة الصغيرة فلم يستعرض حاجاتهن ولم يتعرض لهمومهن بل ركز على قضية واحدة وهي إخراج النساء من بيوتهن بأي ثمن وبأسرع وقت ليزاحمن الرجال في المكاتب والمصانع والمدارس والجامعات بل وحتى في مجلس الشورى والوزراء!! 4. وهو أهم ما في هذه المقالة أننا نقرر بارتياح تام أنَّ هذا المنتدى وأمثاله لا يهدف - مهما ادعى أصحابه - إلا لشيء واحد وهو إفساد المجتمع وبالأخص المرأة السعودية وتغريبها وجعلها مجرد سلعة مجردة من الدين والأدب والقيم الفاضلة! فليست القضية قضية تنمية ولا قضية حقوق مسلوبة ولا أي قضية أخرى غير ما ذكرنا ! فكل القضايا المدعاة في واد وقضيتهم التي يسارعون الخطى نحوها في واد آخر! إنهم يريدون المرأة السعودية مطربة وممثلة وسكرتيرة وبائعة وكاشيرة وموظفة استقبال ونادلة مطعم ومديرة قسم رجالي ومعلمة في المدارس والجامعات المختلطة وسائقة تاكسي وعاملة نظافة وشرطية مرور وعاملة بناء وسباكة وكهربائية ونجارة وحدادة وزجَّاجة ومبلطة ودهَّانة !! منتدى جدة يريد المرأة السعودية سافرة الوجه نامصة الحاجبين كحيلة العينين محمرة الوجنتين حاسرة الذراعين كاشفة الساقين ! منتدى جدة يريد المرأة السعودية لندنية باريسية أمريكية تلبس الجنز وتخرج مع صديقها ، أو ترتدي القصير وتلاعب حبيبها! منتدى جدة وأمثاله من المنتديات المشؤومة الهابطة يتكرر كثيراً وتتباين المواقف تجاهه على نحو مَّما يلي: 1. فأما الغيورون المتذمرون منه فهم كثيرون ولكنَّ من ينكر بقلمه ولسانه أقل مما يجب في هذه الظروف الحرجة ، فماهم إلا كقطرة في بحر حيث يكتفي السواد الأعظم من الغيورين بالحوقلة والاسترجاع والتحسب دون أن يحركوا ساكناً ودونك الآلاف من طلبة العلم والقضاة يملؤون الجامعات والمحاكم والمؤسسات ولكنك لا ترى لهم أثراً أو تسمع لهم ركزاً ! 2. وأما العصرانيون فهم إن لم يباركوا هذه المنتديات ويهونوا من خطورتها فلن يكتبوا أو يتفوهوا بحرف واحد يثبت غيرتهم على محارم الله فقصارى مالديهم (شكراً أيها الأعداء) وقصيدة ينظمها الداعية الكبير ويغنيها محمد عبده ! 3. وأما الصحافة الصفراء الخرقاء وأمثالها فكالعادة احتفاء وأهازيج ومقالات وتحقيقات فيشتريها بعضنا كلّ يوم وينصب الآخرون صناديق الاشتراك بتلك الجرائد الخبيثة على أبواب منازلهم ! اللهم لطفك يا كريم |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق